المحلية

بدعم من الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعة وهيئة الترفيه

 

 

انطلقت مساء أمس فعاليات المهرجان الترفيهي “لعبة ولقمة”، في درة الرياض بدعمٍ من الهيئة العامة للترفيه وهيئة الرياضة والاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية والتي تستمر لنهاية يوم الاحد القادم 11 مارس 2018م  في درة الرياض.

ويتضمن المهرجان عروضاً مسرحية واستعراضية تأتي بين أهم الفعاليات التي يتجاوز عددها 25 فعالية، تهدف إلى نقل الصورة الثقافية والاجتماعية لشعب المملكة الذي يتحلى بطبيعة اجتماعية تجيد الاستمتاع، والمتطلع للإفادة والاستفادة، من خلال المهارات التي يمتلكها أفراده، التي يبرز منها الانفتاح على الآخر، باحترام ثقافته، وإجادته التعريف بثقافته العريقة والرصينة، التي دائماً ما يعرّف بها بأسلوبه الخاص به.

وراعت اللجنة المنظمة لـ (لعبة ولقمة) تلبية عروض المهرجان المسرحية والاستعراضية لجانبي المتعة والفائدة لدى المتابعين في آنٍ واحد، مشيرةً إلى أن هذه العروض تتمتع بأسلوبٍ مشوق وذات طابع فكاهي، تتخلله عروض تفاعلية مع الجمهور.

وتمثل العروض المسرحية والاستعراضية أهم فعاليات هذا المهرجان حيث تنوعت بين (عرض العلوم – زنزون)، المتمثل في عرضٍ مسرحيٍ تعليمي هادف، بأسلوبٍ مشوق وذا طابع فكاهي، يتخلله عروض تفاعلية مع الجمهور، كما يتضمن بعض عجائب العلوم في الكيمياء والفيزياء والتفاعلات. وعرضٍ للفنان الكوميدي (وون هو) الذي يقدم نوع من أنواع الكوميديا مباشرة أمام جمهور حي يتحدث فيها عن مواضيع تفاعلية بصورة ساخرة ومضحكة. العرض الاستعراض الرياضي (كريزي دانكرز) عبر عرض يتمحور حول كرة السلة التي يتناوب أعضاء الفريق في لوحةٍ استعراضية فنية مهارية لتحويل الكرة إلى السلة، الأمر الذي اعتاد الفريق عبره من جذب انتباه الزوار وتفاعلهم.

 

إضافة للتحدي  الذي خصص له مساحة في هذه العروض عبر العرض السادس المتضمن تحدي بالرسم، يتنافس فيه مجموعة من أشهر الرسامين في المملكة بحيث تتضمن الفعالية تقسيم عدة مجموعات يترأسها الرسامين ويتم من خلال لجنة التحكيم اختيار عدد من هواة الرسم من الجمهور للمشاركة في التحدي ليتم عرض أفضل رسمة من خلال شاشات العرض المنتشرة في الفعالية.

ويتاح المجال للجيل الذي عاش طفرة الألعاب الإلكترونية، والذي بات أفراده أباءً في الأغلب، حيث سيستعيدون ماضٍ كانوا فيه الأبرع في (زمن اللعب الكلاسيكي) وهو اسم العرض الأخير الذي توجه فيه الدعوة إلى الماضي الجميل مع أشهر ألعاب الفيديو الكلاسيكية، على غرار Nintendo, PS2 , PS1 .

 

وتأبى الرياضة إلا أن تكون حاضرة بين الفعاليات عبر فعالية العقلة، وهو تمرين العقلة التنافسي، الذي يحتم على المتسابق أن يقوم بأكبر عدد من التمرينات ليحصل على الجائزة، بينما ستحاكي فعالية الـ VR نظارات الواقع الافتراضي ، من خلال القيام باللعب باستخدام المسدسات التي تطلق الرصاص بزاوية ٣٦٠ درجة، ليشعر المشارك بأنه جزء من واقع اللعبة من خلال تقنية ثلاثية الأبعاد، فيما فعالية الدراجات الكهربائية، ستتضمن مجموعة من الدراجات الكهربائية المتنافسة على مضمار يعرض على شاشة ضخمة لحث المتسابقين على الرياضة بطريقة غير مباشرة، ومن ثم تقاس كمية الدهون والسعرات الحرارية التي حرقها.

 

وينتظر المهرجان زواره من الأطفال بباقة من الفعاليات المخصصة لهم، مثل اصنع وجبتك، وألعاب الريت رويت، والسينما التي ستعرض عدد من أفلام الأنيميشن، والمسرحيات الكرتونية الكوميدية، وفرق الأطفال إنشادية، وألعاب الكرنفال ، وأخرى تنفذ وفق أفكار جديدة وممتعة لجميع الفئات العمرية، ولعبة كرات الدارت للفئة العمرية 21 سنة فما فوق، وغرفة الإثارة، وألعاب الـ VR، لعبة الفورميلا، وألعاب التحدي الثنائي المناسبة لعمر ٨ سنوات فما فوق، ولعبة الملاكمة، ولعبة الرماية والسهم، في حين سيخصص للأطفال من 4 سنوات فما فوق قسم حضانة كيدزي الذي يقدم حضانة وترفيه وتعليم للطفل، منها الحركية مثل النطيطات وأيضاً ألعاب مهارية تنمي مهارات الطفل، وألعاب VR للأطفال، وألعاب مرحة وجميلة للأطفال مثل صيد الأسماك واكتشاف البحار بطابع واقع افتراضي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى