المحلية

“السعودية للكهرباء”.. فريق من المهندسين والفنيين السعوديين ينجح في إنجاز مشروع المفاتيح الغازية لدعم السلامة الكهربائية

نجح فريق من المهندسين والفنيين السعوديين بالشركة السعودية للكهرباء في انجاز مشروع تغيير المفاتيح الحلقية الزيتية القديمة من نوع Yorkshire واستبدالها بمفاتيح غازية ذات تقنية عالية، وذلك ضمن جهود الشركة وانجازات الكوادر الوطنية في استخدام تقنيات أكثر تقدماً لدعم الموثوقية وتعزيز إجراءات السلامة الكهربائية.

وأوضح المهندس محمد السنتلي، مدير فريق تنفيذ المشروع بإدارة كهرباء القصيم، أن كفاءة الكوادر الوطنية من مهندسين وفنيين أسهمت في سرعة إنجاز المشروع بالمنطقة بعد أكثر من (35 ) سنة من وجود هذا النوع من المفاتيح الزيتية في الخدمة، وذلك وفقاً لأحدث المعايير الفنية، لا سيما وأن هؤلاء المهندسين والفنيين السعوديين لديهم قدرات فنية عالية في ظل الدورات المتقدمة والتقنيات الحديثة التي تم تدريبهم عليها محلياً وخارجياً.

وبين السنتلي أن مشروع المفاتيح الحلقية الغازية الحديثة، التي تم تركيبها بدلاً من المفاتيح الزيتية المستخدمة على مدار العقود الماضية، يعتمد تقنية العزل الغازي لضمان مزيداً من اجراءات ومعايير السلامة الكهربائية لكوادر الشركة خلال عملهم، مؤكداً أن تصميم المفاتيح الغازية يقلل من الأخطاء التشغيلية ويساعد على تحقيق نتائج فنية أكثر موثوقية.

وأثنى على قدرات الفريق السعودي في انجاز المشروع وفقاً لما هو مخطط له على المستوى الفني والمالي والزمني، مؤكداً أن استثمار الشركة في تدريب وتأهيل الكوادر السعودية يُعد جزء لا يتجزأ من استراتيجيتها الوطنية الشاملة لتوطين الوظائف والصناعات الكهربائية في المملكة بعد أن تجاوزت نسبة توطين الوظائف بالشركة (91%) بنهاية 2017م الماضي.

ولفت السنتلي إلى أن كفاءة ووعي فريق العمل، الذي ضم كل من محمد الوابلي، ويوسف الصامل، وعبدالعزيز الشبيلي، وبندر القرزعي، وسفيان العبدالرحيم، وعايض الرشيدي، ومحمد معتق الحربي، ومحمد الغميز، وعلي الدرع، نجح بشكل كامل في تطبيق معايير صارمة خلال جميع مراحل المشروع، حيث قام فريق العمل بتطبيق إجراءات ومعايير برنامج السلامة العالمي (خمس نجوم 5 Stars)، والذي تحرص الشركة على الالتزام به في جميع مناطق العمل.

يُذكر أن المشروع يأتي في إطار خطة الشركة لاستخدام أحدث التقنيات في مجال صناعة الطاقة الكهربائية بهدف دعم المشاريع في كافة مراحلها؛ سواء في مجال التوليد أو النقل أو التوزيع، وتقليل الاعتماد على النفط ضمن رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى اتباع أفضل المعايير في مجال السلامة الكهربائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى