رئيس جمهورية القمر ينوه بجهود المملكة في مجالات العمل الإسلامي والخيري والإنساني
نوَّه فخامة رئيس جمهورية القمر المتحدة الرئيس عثمان غزالي بالعلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية جزر القمر، مشيداً بجهود قادة المملكة المتواصلة في خدمة مجالات العمل الإسلامي ، والإنساني ، والخيري ، وقال: إننا نقدر للمملكة ما تقدمه لشقيقتها جزر القمر من مساعدات ، ودعم لمختلف الأعمال الإسلامية ، والمشروعات التنموية التي يحتاج إليها شعب القمر المتحدة .
جاء ذلك خلال استقبال فخامة الرئيس عثمان غزالي ، فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام،والوفد المرافق له في مقر رئاسة الجمهورية في العاصمة موروني ، ضمن برنامج زيارة فضيلته لجمهورية القمر المتحدة ، التي تمت الأسبوع الماضي.
وكان الرئيس غزالي قد رحب ــ في بداية اللقاء ــ بزيارة الشيخ عبد الرحمن الغنام لبلاده ، مجدداً تأكيده على بذل كل مامن شأنه تعزير علاقات البلدين وتقويه التواصل بينهما.. ووجه تحية إجلال وتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وحكومة وشعب المملكة الكريم ، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب المملكة فيما تتخذه من سياسات وأجراءات على مختلف الصعد الإقليمية والدولية .
وحضر اللقاء معالي وزير خارجية القمر المتحدة الدكتور محمد الأمين صيف ، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية القمر الدكتور حمد الهاجري ، والملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين بدولة كينيا المشرف على دعاة الوزارة بالجمهورية الشيخ حسين الفقيه، ومدير إدارة الاتفاقيات بوكالة الشؤون الإسلامية الأستاذ سلمان العثمان.
وضمن برنامج الزيارة ، قام الشيخ عبد الرحمن الغنام بعدد من الزيارات لمعالي وزير العدل والشؤون الإسلامية موسى موهوما في مقر الوزارة ، ومعالي رئيس مجلس البرلمان عبده حسين ، ومعالي وزير الخارجية ، كما قام فضيلته بزيارة لجامعة القمر، استقبله سعادة مدير الجامعة الدكتور ناصر الدين علي محمد ، وعدد من عمداء الكليات بالجامعة.
وفي إطار الزيارة ، التقى فضيلة الشيخ الغنام لفيف من الدعاة حيث حثهم على بذل المزيد من الجهد والمثابرة على العمل الدؤوب لإعلاء كلمة الله ، ونشر فضائله على عامة الناس ، ومواجهة كل أفكار ضالة وهدامة تستهدف تشويه الإسلام والإساءة لأهل السنة والجماعة .. وقال : إن على الدعاة مسؤولية كبرى في التحذير من كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الفرقة وتشتت الوحدة.