المحلية

بماذا رد «الشيخ المطلق» على من يتهمونه بالدعوة إلى «خلع الحجاب والسفور»؟

أوضح عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله المطلق اليوم (السبت) أن قصده من فتواه في الحجاب إشاعة وسائل العفاف بتحقيق الشروط الشرعية، نافيا أن يكون القصد منها الدعوة إلى خلع الحجاب والسفور.

وقال في بيان نشره عبر حسابه الرسمي في «تويتر» مساء اليوم (السبت): سئلت من خلال إذاعة نداء الإسلام عن عباءة الكتف للنساء وهل يشترط في اللباس نوع معين وحيث إن هذه الإذاعة موجهة لجميع المسلمين في شتى أصقاع العالم فقد جاء جوابي موجها لجميع أخواتنا المسلمات.

وبين الشيخ المطلق أن التزام المرأة المسلمة بالحجاب الإسلامي بشروطه الشرعية المعروفة هو طاعة لله تعالى وعبادة من العبادات وحفظ لها وللمجتمع بإشاعة وسائل العفاف لذلك فإن كل لباس يحصل به الستر وتتوفر فيه الشروط الشرعية هو حجاب مقبول سواء كان عباءة الرأس أو غير ذلك مادام ساترا لجميع البدن وفضفاضا ولا يبين تفاصيل الجسم وليس فيه تشبها بالرجال ولا بالنساء الفاجرات وكان سميكا لا يرى ما تحته وألا يكون معطرا ولا لباس شهرة وهذا معروف في كتب الفقه وقد كتب عنه علماء الإسلام كثيرا من المؤلفات.

وأكد المطلق أنه مادام الحجاب متصفا بالصفات الشرعية المذكورة فلا ينبغي حمل جميع نساء المسلمين في جميع العالم بمختلف بلدانهم واختلاف مذاهبهم على لبس ماتعارف عليه مجتمع ما من أنواع العباءات على أنه هو الحجاب الإسلامي دون غيره فلكل مجتمع خصوصيته والمقصود تحقيق الحكمة من فرض الحجاب وهو حصول الستر بشروط الحجاب الإسلامي.

وشدد المطلق على ضرورة محافظة المسلم والمسلمة على المروءة إذ لها منزلة عالية في الإسلام، حيث أنها فعل ما يجمل المرء ويزينه وترك ما يقبحه ويشينه، مشيرا إلى أن من المروءة للمرأة المسلمة أن تحافظ على الزي الذي يستحسنه أهل البلد ويرغبون فيه مادام ملتزما بهدي الشريعة.

وتساءل عضو هيئة كبار العلماء في بيانه قائلا: «ماذا استفادت كثير من النساء لما خلعت الحجاب وتمردت على الدين غير الحط من قدرها في الدنيا وغضب الله وعذابه في الآخرة»، مؤكدا أن من فضل الله ومنته أن أنعم على كثير من بنات هذه البلاد بأن كن قدوة للمسلمات في مختلف أنحاء العالم في المحافظة على الستر والحجاب.

وأبدى المطلق تعجبه ممن حمل كلامه مالا يحتمل وقولّه ما لم يقله، مضيفا «بلغ ببعضهم ـ غفر الله لهم ـ أن يزعم أني أدعو إلى خلع الحجاب وإشاعة السفور والتبرج مع أن حديثي كان عباءة الرأس المعروفة في مجتمعنا وأنه لا ينبغي إلزام جميع النساء المسلمات الملتزمات في العالم بلبسها مادمن يلبسن مالا يخالف شروط الحجاب الشرعي»، مقدما شكره للذين استفسروا عما أثير بهذا الشأن في وسائل التواصل وأحسنوا الظن به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى