٣٠٠ معلمة من تعليم الشرقية في آلية السيطرة على الضغوط .
حذّرت مديرة مركز حي الحمراء بالدمام الأستاذة هيفاء القروني من الضغوط النفسية التي قد تقع صانعة الأجيال تحت وطأتها في بيئة العمل ومتطلباتها ، مستعرضة في الوقت ذاته المراحل الثلاث للضغوط ومايصاحبها من أعراض فالمرحلة الأولى هي مرحلة الإنذار بما فيها من نسيان وعدم تركيز ، والثانية مرحلة المقاومة و فقدان الرغبات الطبيعية ، والأخيرة والتي تستدعي تدخلا علاجيا عاجلا وهي مرحلة ظهور الأثر كالقلق والاكتئاب كما تناولت بالشرح أكثر الأنماط تعرضا للضغوط في بيئة العمل وهم الكماليون، والحديون. كما حددت المرأة العاملة بأنها تعاني ضغوطا ومعرضة للاحباطات أكثر من ربات البيوت .
و وصفت القروني للمعلمات علاجا ناجحا لكل الضغوط وذلك بالقوة الإيمانية والنفسية والاجتماعية والبدنية ، والموازنة بين الأهداف والمهام والقدرات ، والتجاوز عن أخطاء الآخرين . وفي هذا الصدد ذكرت مأثبتتهالدراسات أن (الصلابة النفسية) هي العلاج الأمثل لكل الضغوط .
وصنفت الناس في التعامل مع الضغوط إلى صنفين الأول يستخدم استراتيجيات انفعالية والثاني يستخدم استراتيجيات عقلانية .
كان ذلك في لقاء التوعية الإسلامية بتعليم المنطقة الشرقية الذي كان بعنوان( صانعة الأجيال ومواجهة الضغوط النفسية ) بالتعاون مع جمعية قافلة الخير، والذي استهدف حوالي ٣٠٠ معلمة من معلمات المنطقة الشرقية .
من جانبها أبانت مديرة إدارة التوعية الإسلامية خيرية آل طلحان المكانة العظيمة التي تبوأها المعلم مستشهدة بما زخرت به الشريعة الإسلامية من أدلة تؤكد مكانته