مضمار الصياهد يجمع الهجن بالمزايين في ختام مهرجان الإبل
في كرنفال خليجي تراثي جمع ميدان قرية الإبل التراثية بالصياهد الجنوبية للدهناء عرضًا للمزايين وأشواطًا من سباق الهجن، في سابقة تبرز الإمكانيات التي توفرت في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في ثاني مواسمه.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المهرجان سلطان البقمي أنَّ تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – كان خير ختام للمهرجان، مشيرًا إلى أنَّ حفل ختام الفعاليات شهد عرض المزايين الفائزة بالمراكز الأولى لفئة المائة وفئة الخمسين من مسابقة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل والأشواط الختامية لجائزة الملك عبدالعزيز لسباق الهجن. وبيّن البقمي أنَّ الميدان الذي يشكل إحدى المنشآت المجهزة وفق المعايير العالمية أقيم على مساحة (264) ألف متر مربع، ليتسع لعرض (100) مطية في وقت واحد، مضيفًا أنَّ العرض الختامي شهد تقسيم المضمار إلى مسارين لعرض المزاين، وآخر لسباق الهجن، وعزز الميدان بشاشة ضخمة للعرض التلفزيوني وقنوات صوتية تبث التعليق المباشر.
ولفت إلى أنَّ الميدان روعي في تصميمه انسيابية المداخل والمخارج حسب العروض المقامة حيث عزز بنحو 85 حظيرة لفرز الإبل المشاركة وتفويج حركتها نحو العرض، مشيرًا إلى أنَّ الميدان يتمتع بمدرجات للجماهير بمساحة (5760) مترا مربعا وتتسع لـ(6000) كرسي.
وذكر البقمي أنَّ المنصة الرئيسية والاستراحات الملكية تقع على مساحة (1284) مترًا مربعًا وتتسع لـ(450) كرسيًّا، ومدرجات كبار الشخصيات بمساحة (684) مترا مربعا وتتسع لـ(312) كرسيًّا، مشيرًا إلى أنَّ الحضور الخليجي الواسع بمختلف أطيافه من مشاركين وإعلاميين أسهم في نقل جميع الفعاليات وإذكاء روح التنافسية في السباقات، مشيدًا بما تحقق من جهود بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة التي مكّنتنا من إخراج هذا المحفل الوطني والتراثي بالشكل اللائق بالمملكة ومكانتها عربيا وعالميا.