“هيلي” تثبت تورط إيران بإطلاق صواريخ باليستية على الرياض ومدن سعودية أخرى
نشب سجال روسي- غربي في جلسة مغلقة حول تقرير لجنة العقوبات الأممية حول اليمن، بعد تدخل ممثل موسكو، خلال عرض تفاصيل التقرير الذي أعده خبراء لجنة العقوبات حديثًا، وما يتضمنه من أدلة جديدة على تورط إيران في إمداد ميليشيات الحوثيين بالأسلحة والعتاد، ومنها الصواريخ البالستية في انتهاك للفقرة 14 من القرار 2216.
وقالت مصادر مطلعة -في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”-: إن التدخل شمل اعتراض موسكو على بعض المضامين الواردة في التقرير والتشكيك بالأدلة الواردة فيه، ولا سيما لجهة أن “هناك مؤشرات قويّة على إمداد بمواد ذات صلة بالأسلحة المصنعة في -أو المصدرة من- الجمهورية الإسلامية في إيران”.
وقال دبلوماسي مطلع على التحضيرات الجارية لترتيب زيارة إلى واشنطن في 29 يناير الجاري لأعضاء مجلس الأمن، دعت إليها المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي: إن “هيلي تعتزم دعوة زملائها لمعاينة أجزاء وبقايا من الصواريخ البالستية التي أطلقها الحوثيون على الرياض ومدن سعودية أخرى، والتي تظهر أن مصدرها إيران”، فضلًا عن “معلومات أخرى ذات صلة بهذا الملف”.
ويتضمن برنامج زيارة أعضاء مجلس الأمن إحاطات من مسؤولين وخبراء في مجلس الأمن القومي حول تورط إيران في زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما عبر “حزب الله” اللبناني، فضلًا عن تنظيمات أخرى تدور في فلك طهران.