(40) أسرة منتجة في المهرجان
في خطوة كبيرة لتعزيز الشراكة المجتمعية في الحفاظ على التراث ودعم الأسر المنتجة خَصَّصَتْ إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز مساحة كبيرة من فعاليات المهرجان للأسر المنتجة، التي بلغ عددها نحو (40) أسرة من أجل بيع منتجاتها وتسويقها بما يعود عليها بالفائدة.
وخَصَّصَتْ إدارة المهرجان نحو (100) نقطة لمزاولة عرض المنتجات في ظل تعدد المشاركات وازدياد عدد الزوّار، كما تنشط الحركة التجارية من خلال شراء الماشية والإبل ومنتجاتها والأعلاف وغيرها، فضلًا عن ازدهار سوق الأسر المنتجة. وأكد سلطان البقمي أنه تم تخصيص مواقع داخل المهرجان للأسر المنتجة للمشاركة من أجل تقديم منتوجاتها اليدوية والحرفية التي تتناسب مع هوية المهرجان، وأبرزها الأدوات التراثية التي تتعلق بالإبل واستعمالاتها المختلفة، ومحنطات وجلديات.
وتميز مهرجان الملك عبدالعزيز هذا العام بباقة من النشاطات التي تستهدف الشباب والأطفال، ومنها: عروض الشخصيات الكرتونية، ومسرح الطفل، والتي شارك في تقديمها عدد من الفرق الترفيهية؛ وقد أكد المتحدث الرسميّ لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل أنَّ المهرجان يُقدم عدة مبادرات “تثقيفية، واقتصادية، وبيئية، واجتماعية”، منها دعم الأسر المنتجة. وتم تخصيص مواقع مميزة للأسرة المنتجة من أجل بيع التراثيات، والألعاب القديمة، والحرف الشعبية اليدوية، والخيم، والتموين، ومغاسل التنظيف، والحطب، ولوازم الرحلات البرية، والخيام، ومستلزمات الإبل، وسلسلة من المطاعم ومحلات تقديم القهوة، وغيرها بما يحقق الاكتفاء لجميع المخيمات، وأضاف البقمي أنَّ إدارة المهرجان تضمن مراقبة الأسعار، واشتراطات البيئة الصحية والسلامة والنظافة طيلة أيام المهرجان.
ويشهد موقع المهرجان في الصياهد الجنوبية للدهناء حراكًا تجاريًا كبيرًا، في ظل ازدياد عدد الزوّار من داخل المملكة وخارجها، وحددتْ إدارة المهرجان ساعات العمل في المهرجان والخدمات المساندة من الساعة الثامنة صباحًا إلى الساعة العاشرة ليلًا