وفيات ودماء وحوادث متتالية.. “طريق السعيدة” بعسير اسم على غير مسمى
يواصل طريق “سعيدة الصوالحة- محايل” حصد الأرواح، على الرغم من حداثة افتتاحه لكن حوادثه القاتلة المتتالية ذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء.
وكان الطريق قد شهد مساء أول أمس حادث تصادمٍ ذهب ضحيته شاب في العقد الثاني من العمر كان يستقل مركبة من طراز كرسيدا، اصطدمت بأخرى يارس يستقلها أربعة آخرون “أشقاء” (فتاتان وشابان) أصيبوا بإصابات بليغة للغاية أدخلوا على إثرها مستشفى محايل؛ في الوقت الذي أدخل فيه المتوفى ثلاجة المستشفى.
وشهد الطريق عددًا من الحوادث خلّفت 8 وفيات وإصابة 5 آخرين كانت إصاباتهم حرجة؛ في واقعة نشرتها “سبق” في حينها.
ووجّه الأمير تركي بن طلال أمير عسير، بوقوف لجنة على موقع الحادث وتحديد أسبابه واتخاذ الحلول التي تضمن سلامة مرتاديه، إلا أن الطريق لا يزال يواصل بطشه وسطوته وسط مطالبات بتنفيذ الحلول على أرض الواقع.
وقالت مصادر “سبق” إن الحادث الذي وقع مساء أول أمس كان لشاب يستقل مركبته، وأربعة أشقاء (فتاتان وشابان) يستقلون مركبة أخرى كانوا قادمين من مكة المكرمة لزيارة شقيقتهم التي تعيش بمركز قنا التابع لمحايل، وقضاء بعض الوقت بعسير هربًا من حرارة الجو بمكة؛ إلا أن طريق الموت كان لهم بالمرصاد وحوّل سعادتهم إلى حزن.