غانم شهوان الهيال

الأَحاديثُ وَالذِكرُ

شخصية عظيمة شقت طريقها بمجهودات عصامية وكفاح طويل في درب مليء بالتحديات، و النجاح كان مرافقاً لها كنتيجة طبيعية ملازمة للإستمرار والسعي لتحقيق الهدف.

شخصية السيد غانم شهوان الهيال أحد أبرز شيوخ قبيلة البوليل في مدينة دير الزور السورية وهو ابن الشيخ شهوان الهيال الذي يعود نسبه الكريم ل محمد البشر العلي من آل علي شمر القحطانية المعروفين بالكرم و الجود و اغاثة الملهوف و اطعام الطعام و السير في أعمال الخير و المشاركة في إصلاح ذات البين و فض النزاعات.

و المشهور عنهم إخوة كجلة و إخوة صبحة كناية عن الكرم و القوة بالعطاء. وخيلهم ( الدهم )

والشيخ شهوان الهيال و الشيخ فرهود الهيال هم من المصنفون بمعرفي القبيلة و أعلامها في سوريا.

يا قاصد البوليل لا تتعب العيس

                                  خلها تشم تراب أهلنا ضحاوي

يا قوم”أبو الهيال” منتو تداحيس

                                  فوق الظنون وفوق كل الهكاوي

يلي تدور العز من دونهم قيس

                                  ذولاك بيت الطيب بيت القهاوي

وقد ورثوا حب الكرم و الشجاعة من فارس البوليل الشجاع صاحب المروءة و الكرم من  أبو الهيال الشيخ موسى الصالح و جدهم صالح الحسن الذين أصبحوا مضرب  مثل بين القبائل العربية بالكرم و الأخلاق الطيبة.

وكان يقيم الولائم يومياً للناس فترة الجفاف ..

((سموك أبو الهيال من هيل يمناك ).

النسب العريق للسيد غانم الهيال كان محفزاً له على اختيار طرق المجد التي تليق به و بنسب والده و صيت أجداده الطيب، هاجر منذ التسعينات إلى ألمانيا بحثاً عن العلم و التميز وكان مجتهداً مثابراً وناجحاً.

تميز دوماً بين الالمان بالرغم من التحديات الكبيرة ..

ليتحول من شخص يعمل في شركاتهم الكبرى

إلى رجل أعمال ناجح يفتح المشاريع الكبرى في المدن الألمانية و أبرزها مدينة Regensburg

ومن أبرز مشاريعه كانت :

1_ Dubai Markt

2_ HomeCenter

3_ ParadiesanaMarket

4_ Treffpunkt Phone

5_ Cafes Dubai

وأصبح أحد أقوى الوجوه الاقتصادية في المدينة ضمن العشرة الأوائل في قائمة رجال الأعمال في مدينة Regensburg حسب تصنيف IHK_REGENSBURG دخول السيد غانم شهوان الهيال في عالم المال و الاقتصاد لم يسحبه من مجتمعه و ثقافته و ما يؤمن به من أخلاق طيبة ، بل كانت أخلاق القبيلة و مبادىء العشيرة الطيبة تميز تصرفاته وأفعاله في ألمانيا.

وخصص جزء من أرباحه لدعم قبيلته البوليل في سوريا ط، ووقف مع أزماتهم و أعاد فتح أبواب الخير فيهم من خلال الإقدام على تذكير الناس بضرورة تعليم الأطفال و دعم المدارس و اطعام الفقراء فكان ملجأ لأهل قبيلته إذا نزلت بأحدهم نازلة، يطعم الجائع و يعين المريض و يطيب خاطر الحزين و يفك الكرب عن المحتاج.

وقد شهد له الكثير بأنه يستحق لقب الأمير الطيب أبو بيازيد، و الجميل أنه كان من أوائل الداعمين لأبناء بلده فترة اللجوء السوري لألمانيا  فكان يقيم الولائم لهم و يفتح محلاته لكل من لايملك المال و يساعدهم ولا يرد أحداً طرق بابه.

و كان من أبرز الشخصيات التي تراها دوماً موجودة و حاضرة بشكل قوي و فعال في أي مشروع خيري داخل ألمانيا أو في سوريا و حتى في الدول الأفريقية الفقيرة التي ساهم بدعم مشاريع عملاقة فيها لحفر الآبار حتى يشرب الناس الماء و يرتوي العطشان.

ويتميز الشيخ الأمير غانم الهيال أبو بيازيد بالثقافة العالية في الأنساب و التاريخ و حبه للعلم و قد تكفل بالإنفاق شخصياً على الكثير من أبناءً و بنات البوليل ليجعلهم يكملون تعليمهم و قد تعدى تكفله خارج دائرة قبيلته و أقاربه ليدعم الكثير داخل ألمانيا و خارجها.

و دوماً يخصص 55  ‎%‎ من أرباحه السنوية في ميادين الخير

_ الإنفاق على الفقراء

_ دعم المدارس و أهل العلم

_ مساعدة المرضى و ذوي الاحتياجات الخاصة

_ بناء المرافق العامة في القرى الفقيرة

_اقامة الولائم الكبيرة

ولديه مروءة و عزة نفس كبيرة تجعله يرفض أي تكريم أو أي جوائز لأنه يعتبر أعماله خالصة النية و أنها جزء طبيعي من تكوين شخصيته و أن ميادين الخير هي الميادين التي يعشق تسطير اسمه فيها و يربي أبناءه عليها و يتمنى أن يكونوا مثله عندما يكبروا.

الإنسانية و حب الناس أهم ما يميزان الشيخ الأمير غانم شهوان الهيال أبو بيازيد، فهي شخصية جميلة و إيجابية تستحق منا أن نسلط الضوء عليها.