تقنية

الذكاء الاصطناعي وعلم الإدارة (3)

محاولتنا السابقة لتعريف بأهمية إستخدام خوارزميات علوم الإدارة وتطوير إستخدامها في الذكاء الاصطناعي هي خطوة استباقيه إحترافية لتحقيق نمو سريع وحوكمة وشفافية أعمال المنشات الحكومية والخاصة.

إن تقديم الخدمات الحكومية والمنتجات التجارية بمعايير ومواصفات دقيقة يعني تنفيذ الأعمال بإحترافية و إستخدام المهارات في موضعها، و السبب الرئيس في تأخير وفشل المشاريع عادة بسبب خلل في ملائمة بعض المهارات او عدم توفرها. والمهارات تتغلب على الخبرات، والخبرات هي إضاءة للمهارات.

وعند تواجد تراكم او نقص في بعض المهارات فانه يؤثر على كفاءة وداء المنشأة، و لمعالجة هذه المشكلة الخفية الخطيرة علينا تطوير الجداول الحقيقية لجميع المهارات التي لدينا و جداول متطلبات تنفيذ جميع المهام الحقيقية وتأكد من ملائمة ومطابقة هذه الجداول وتفعيل إستخدامها. وهذا لا يمكن تحقيقه إلا بإستخدام الذكاء الاصطناعي الإداري.

ان تفاعل المهارات الإحترافية مع الذكاء الاصطناعي الإداري سيحقق نقلة كبيرة و نمو أعمال القطاع الحكومي والخاص وجودة الخدمات والأداء في رؤية السعودية 2030 كما سوف يعزز الحوكمة والشفافية التي هي عدوا الفساد الإداري والمالي.

وهذه دعوة خاصة من مواطن سعودي متخصص في علوم التقنية و البيانات للمدراء والقيادات لتأخذ إدارة و تنظيم المهارات لمستوى اكثر أهمية، والمهارات كما يقال تاج رؤسنا و مربط الفرس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى