الرئيس التنفيذي لطيران العربية: السوق السعودي للطيران يشهد نموًا مستمرًا
علق عادل عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لطيران العربية، على السوق السعودي للطيران، قائلًا: “السوق عندنا في المملكة دائمًا في نماء مستمر، وكنت أرى عائلات تسافر مرة كل سنة، اليوم أصبحوا يسافرون مرة كل ثلاثة أشهر، وفي ناس تسافر أسبوعين فعلا”.
وأضاف “عادل العلي” خلال تصريحه لصحيفة “مباشر نيوز” في قمة العرب للطيران النسخة الحادية عشر في رأس الخيمة بالإمارات، اليوم الأربعاء: “السوق السعودي جدا مهم بالنسبة للمنطقة العربية والذي نشهده اليوم في سوق السعودية بالنسبة للطيران والتغيير الذي يحدث شي ممتاز”.لافتًا أنه يمكن من خلال الإعلام الوصول إلى الجمهورية في كل دول العالم لنشر ثقافة الطيران، لأن ذلك يفيد البلد من الناحية الاقتصادية سواء كان اقتصادا أو توظيفا أو سياحة.
وعن المشاكل التي يواجهها قطاع الطيران وسلاسل الإمداد والتصنيع، علق قائلًا: “بالنسبة للصعوبات فالطائرات بمثابة قطعة ألمنيوم وعليها محركين تطلع السماء وهذا ليس بأمر سهل، وأكيد فيها مشاكل تحدث، التحديات كانت موجودة دائمًا”.
وتابع: “قطاع الطيران وقف كليا لمدة سنتين أو أكثر بسبب كوفيد 19، وعندما توقف قطاع الطيران، توقفت معاناته، نتحدث مثلا القماش الذي يوضع على الكرسي لابد من وجود 10 شهادات أمنية من دول مختلفة، فهي عملية معقدة كي نصل إلى ما كنا عليه قبل 2020، فهذا يأخد مزيدا من الوقت”.
وأشار الرئيس التنفيذي لطيران العربية، إلى أن من ضمن التحديات التي يواجها قطاع الطيران، التحديات الموجودة في قطاع العمل في أوروبا في أمريكا في آسيا في الصين، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا، قائلًأ: “كثير من الناس تريد تشتغل، لذلك المصانع عندها أقل ناس أقل إنتاجية وصعوبة ومشاكل، نفس الشيء أصبحت شركات الصيانة الكبيرة، وصيانة المحركات بالعالم كله يمكن في عشرين محلا”.
جدير بالذكر أن عادل عبدالله علي هو واحد من أشهر الوجوه المألوفة التي تركت بصماتها في مسيرة الطيران في الوقت الحاضر، ولقيت إنجازاته المبتكرة في قطاع النقل الجوي والسياحة تقديراً كبيراً في العالم العربي وعلى مستوى العالم، فقد نجح في إحداث تحول نوعي في قطاع الطيران العربي في أكتوبر 2003 عندما أسّس شركة العربية للطيران، أول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرف الأوسط وشمال إفريقيا، مما أسهم في فتح سوق جديدة ومزدهرة لم يكن كثيرون يتوقعون وجودها.
قاد الطيار الريادي مسيرة نمو العربية للطيران خلال الثماني سنوات التي تلت التأسيس حتى أصبحت أكبر ناقل اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب كونها أول شركة طيران مساهمة عامة في العالم العربي والأكبر من حيث القيمة السوقية.
لقد أسهمت خبرة السيد العلي التي تمتد لأكثر من 28 عاماً مع أبرز الشركات العاملة في القطاع مثل طيران الخليج والخطوط الجوية البريطانية، في تمكينه من قيادة مسيرة العربية للطيران لتأخذ مكانها ضمن نخبة شركات الطيران الاقتصادي على مستوى العالم، وفي تحقيقها أرباحاً على مدى ثمانية أعوام متتالية.
لقد أدى نموذج الأعمال الذي تتبناه العربية للطيران بقيادة عادل إلى تحقيق نجاح تلو الآخر، مما مكّنها من توسيع نطاق عملياتها والدخول في مشاريع جديدة وإضافة مصادر جديدة إلى مصادر دخلها، واليوم أصبحت المجموعة تمتلك محفظة متميزة من الشركات والمشاريع الناجحة تقدم خدماتها في قطاع السياحة والسفر والضيافة في مختلف أنحاء العالم.
وفضلاً عن توليه منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران، يترأس عادل عبدالله العلي، مجلس إدارة شركة إنفورميشن سيستمز أسوشيتس – الشارقة وشركة ألفا الشارقة لخدمات التموين وأكاديمية ألفا للطيران وكوزمو ترافل. وهو عضو أيضاً في مجلس إدارة العربية للطيران – المغرب التي تتخذ من مطار محمد الخامس في الدار البيضاء مقراً لها والعربية للطيران – مصر التي تتخذ من مطار برج العرب في الإسكندرية مقراً لها.