منتج وطني فاخر.. سجاد المسجد النبوي يتميز بتصميم خاص لخدمة الضيوف والزوار
تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي من خلال إدارة السجاد، علي العناية بسجاد المسجد النبوي من حيث جودته والعناية بتنظيفه وتعقيمه وتعطيره على مدار الساعة؛ لتهيئة المسجد النبوي للراكعين والساجدين.
يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة في سبيل توفير سبل الراحة والطمأنينة لينعم بها المصلي والزائر عند زيارته مسجدَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتوفير جميع سبل الراحة له؛ ليؤدي عبادته بكل راحة واطمئنان.
ويتميز سجاد المسجد النبوي الشريف بأنه منتج وطني فاخر ذو جودة عالية صمم بشكلٍ وتصميم خاص للمسجد النبوي ، بسُمك 16 مليمتراً من النسيج الناعم وبقوة تحمّل مناسبة للكثافات البشرية، مما يعطي كامل الراحة للزوار والمصلين أثناء أداء العبادة.
يُذكر أن كل سجادة من سجاد المسجد النبوي تحتوي على شريحة إلكترونية، تُقرَأ بوسائل (RFID) وترتبط بنظام إلكتروني لمعرفة معلومات السجادة منذ صنعها، ومن خلال قراءة بياناتها الموجودة بالترميز الرقمي “باركود” يمكن معرفة تفاصيل السجادة واستخدامها وموقعها ومواعيد غسلها وعمليات تنقلها داخل المسجد النبوي وساحاته.
ويوجد في المسجد النبوي وسطحه وساحاته أكثر من 25 ألف سجادة، تتم العناية بها، ويتم كنس السجاد ثلاث مرات يوميًّا، وتعقيمه بأكثر من 1600 لتر، وتعطيره بأكثر من 200 لتر، وغسل 150 سجادةً يوميًّا لراحة زائري المسجد النبوي.