علي القرني: التحديات البيئية تتصاعد بشكل غير مسبوق
قال المستشار الإعلامي على القرني، إن التحديات البيئية تتصاعد بشكل لم يسبق له مثيل، لافتا إلى أن العديد من الدراسات العلمية تشير إلى أن الأنشطة البشرية بما في ذلك الصناعة والزراعة واستخدام الطاقة، تسهم بشكل كبير في التغيرات البيئية التي قد تؤدي إلى كوارث محتملة.
وأكد “القرني” أن التغير المناخي هو واحد من أكبر التحديات التي نواجهها، حيث يتسبب في زيادة درجات الحرارة العالمية وتغيرات في نمط الأمطار، مما يؤثر على البيئة والحياة البرية والبشرية، بالإضافة إلى تزايد مشكلة التلوث البيئي، سواء كان ذلك نتيجة لتلوث الهواء أو المياه أو التربة، يشكل تهديداً خطيراً للكائنات الحية والبيئة بشكل عام.
ونوه إلى أنه من بين التحديات البيئية الأخرى التي نواجهها هو فقدان التنوع البيولوجي، وذلك نظرا لأن العديد من الأنواع الحيوانية والنباتية تواجه خطر الانقراض بسبب تدمير المواطن الطبيعية واستغلال الموارد بشكل غير مستدام.
وشدد المستشار الإعلامي، على أن انخفاض التنوع البيولوجي يؤدي إلى تأثيرات سلبية على البيئة ويعرض الأنظمة البيئية إلى الاضطرابات والتدهور، مضيفا: “على الرغم من تلك التحديات الجسيمة، فإن هناك فرصاً للتصدي لهذه المشاكل وتفادي الكوارث البيئية المحتملة”.
وأكد أنه يمكن للحكومات والمجتمعات والشركات والأفراد أن يلعبوا دوراً فعّالاً في حماية البيئة والحد من التأثيرات السلبية لأنشطتهم على البيئة، من خلال اتخاذ خطوات لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة عن طريق استخدام الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، بالإضافة إلى تشجيع الممارسات الزراعية المستدامة والتخلي عن استخدام المواد الكيميائية الضارة.
واختتم المستشار الإعلامي على القرني تصريحه قائلا: “يجب على المجتمع الدولي التعاون في مجالات البحث والتطوير التكنولوجي للعثور على حلول مبتكرة لمشاكل البيئة، بالإضافة إلى تعزيز الوعي البيئي وتشجيع التعليم حول أهمية حماية البيئة”.