“سار” تنقل أكثر من 11 مليون راكب وأكثر من 25 مليون طن من البضائع خلال العام 2023م
شهد قطاع النقل ممثلاً في الخطوط الحديدية السعودية “سار” خلال العام الماضي 2023، نقل أكثر من 11 مليون راكب من المواطنين والمقيمين بنسبة نمو تجاوزت 50%، إضافة إلى نمو النقل للبضائع بما يتجاوز عن 25 مليون طن بنمو تجاوز 10% بما يسهم عن إزالة أكثر مليوني شاحنة من الطرقات كل عام.
وأكد معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر؛ وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية “سار”، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية واس خلال توقيع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” وشركة الخطوط الحديدية السعودية “سار”، اليوم مُذكرتي تفاهم لتطوير النقل السككي، وإضافة حلول لوجستية جديدة بالمدن الصناعية، من خلال دعم برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”، وذلك في المدينة الصناعية الثانية بالدمام.
وأضاف أن الشراكة بين منظومة النقل والخدمات اللوجستية ومنظومة الصناعة، والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، في منتصف عام 2021، والتي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي وتمكين كافة القطاعات والمكونات الاقتصادية والاجتماعية والصناعية والتعليم والطاقة والسياحة والحج والعمرة وتعزيز دورة الحياة.
وأوضح معاليه أن المملكة تخطو خطوات مباركة حيث تؤشر المؤشرات الدولية التي منها مؤشر الأداء اللوجستي بتقدم المملكة 17 مرتبة عالمية إضافة إلى مؤشر الترابط الجودي ومؤشر الترابط البحري والتي تنعكس في المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها.
وأفاد أن الشراكة مع القطاع الصناعي هي شراكة راسخة منذ سنوات طويلة وذلك بدأ من إنشاء الطرق على مر العقود والتي يستفيد منها القطاع الصناعي، مبيناً أن أول سكة حديدية كانت لبنى أساسية في عملها هو تمثيل الصناعة والتجارة.
وأشار إلى أنه هناك العديد من مشاريع التي منها قطار الشمال الذي أنشئ لدعم قطاع الصناعة والتعدين في الأساس، إضافة إلى ربط السكة الحديدية بين مدينة الدمام والجبيل ورأس الخير بخمسة موانئ في المنطقة الشرقية مع قطار الشمال.
وأضاف معاليه أن المشاريع المستقبلية الجاري تنفيذها ستكون موجهة بشكل كبير في خدمة الصناعة، مؤكدا أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية تقيس أداءها بالقدرة على تمكين القطاعات المختلفة والتي يأتي أهمها القطاع الصناعي.
وأشار إلى أن وضع حجر الأساس للمنطقة اللوجستية في المدينة الصناعية الثانية بالدمام وربطها بالشبكة القطارات وإيجاد محطة الركاب في مدينة سدير الصناعية، إضافة إلى العديد من الأفكار المتتابعة التي منها ربط مدينة الجبيل الصناعية بمحطة الركاب سيكون ذلك له الأثر الكبير والخطوات المباركة نحو التكامل.
وأفاد معالي وزير النقل إلى أن التكامل الذي تشهده منظومة النقل والخدمات اللوجستية ومنظمة الصناعة خلاله برنامج “ندلب” هو مثال يعكس أهمية التعاون والتكامل ما بين القطاعات الحكومية ويأتي أثره في ما على تطور الصناعة، والذي يعتبر مصدر نمو في منظومة النقل، ويعزز الكفاءة القطاعات للقطاع الصناعي.