أكاديمية التواصل الحضاري للتدريب تؤهل (23) قيادية من (10) قطاعات حكومية
اختتمت أكاديمية التواصل الحضاري للتدريب، التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري أمس الأول، برنامج القيادات النسائية “بناء المهارات القيادية”.
واشتمل البرنامج على أكثر من (89) ساعة تدريبية قدمها مجموعة من المدربين المختصين في مجال القيادة، وذلك وفق منهجية علمية ومقاييس مُعتمَدة في أساليب القيادة الحديثة.
وأوضح مدير الأكاديمية زيد الداود، أن برنامج تأهيل القيادات النسائية يشكل فرصة حيوية لإثراء معارف القياديات، وإكسابهنّ مهارات نوعية في مجال القيادة، بالإضافة إلى صقل شخصياتهن، وتطوير أدائهن المهني، والإسهام في ارتقاء المنظمة وزيادة الإنتاجية.
وبين أن تطوير مؤسسات الدولة والقطاع غير الربحي والقطاع الخاص يتطلب تطوير القدرات البشرية وتزويد القيادات بالإستراتيجيات والمهارات الشخصية والاحترافية المهمة اللازمة لتمكينهنَّ من إدارة دفَّة فِرق العمل بأساليب إبداعية تحقق النجاح المهني وتطوير الأداء الوظيفي, مشيراً إلى أنَّ المرأة السعودية أثبتت نجاحًا منقطع النظير في بيئات العمل، وبرهنت على قدراتها في مجالات القيادة، وتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل.
ويهدف البرنامج الذي استمر على مدى (15) أسبوعاً وشارك فيه (23) قيادية يمثلن (10) قطاعات، من الوزارات والهيئات الحكومية، إلى تأهيل قيادات متمكنات يعملن على صناعة مبادرات تسهم في زيادة إنتاجية العمل ودفع عجلة التنمية الاقتصادية بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وإعداد وتأهيل القيادات النسائية من خلال مسارات تأهيلية نوعية في التدريب وفق النموذج العالمي للممارسات الخمس للقيادة. وتم تطبيق أفضل الأدوات لتمكين المشاركات من القيام بأدوارهن القيادية في بيئات العمل بكفاءة واقتدار.