لأوّل مرة.. مسابقة لـ”طَبْع الإبل” في مهرجان الملك عبد العزيز للمزايين

استحدثتْ اللجنةُ المنظمةُ لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في الدورة الثانية، المقامة حاليًّا في صياهد الدهناء الجنوبية، مسابقة لـ “طَـبْع الإبل”، تتم على ثلاث مراحل، ويشرف على تحكيمها ثلاثة محكمين، إضافة إلى مشرف للتحكيم. وأكّد فارس العتيبي مسؤول مسابقة ” طَـبْع الإبل” في المهرجان أنَّ هذه المسابقة تقام للمرّة الأولى في الوطن العربي، وتمر بثلاث مراحل، تشرف عليها لجنة تحكيم تتكون من ثلاثة محكِّمين، ومشرف تحكيم من أهل الاختصاص والمعرفة. وينزل المحكِّمون في مسابقة ” طَـبْع الإبل” لأرض الميدان يوم العرض، لإجراء عمليات تقييم للمشاركين، وتتم هذه العمليات وفقًا لنماذج الدرجات المعتمدة لديهم، بحسب العتيبي الذي أكد أنَّ هؤلاء المحكمين يحرصون أثناء عملية تقييم الإبل المشاركة على إعطاء كل ذي حقٍّ حقَّه في دِقة وسلاسة . وأوضح الأستاذ سعيد الصخابرة المشرف العام على المسابقة أنَّ مرحلة فَـرْز الإبل تتم بعد نهاية فترة التسجيل للمشاركة، وتقوم لجنةُ التحكيم بزيارة أصحاب الإبل المشاركين في نطاق 30 كم من المهرجان. وأشار إلى أنَّ المسابقة تمر بثلاث مراحل تبدأ بالدخول والاستعراض والعكس بالإبل مرتين، والانطلاق لاستعراض وتجاوب الإبل السريع وتكاملها خلف الوصول مباشرة وعدم تأخر أي واحدة منها، وتمر ثانيًا بعكس الاتجاه ومدى تجاوب الإبل وانصياعها لصوت راعيها وتكاملها خلفه، والعكس الثاني ومدى تجاوبها للمرة الثانية وانصياعها لصوت راعيها ووقوفها عند تنويخ أرجلها. فيما تأتي المرحلة الثانية عندما يقوم راعي الإبل بالترجل عند الرحول وتركها مع المنقية، ثم المشي على رجله واستدعائها بصوته، وهذا يبين مدى استجابة المنقية لصوت راعيها ومدى استجابة الوصول لصوت راعيها. وتختتم المسابقة بالمرحلة الثالثة وهي اختلاط منقيتين باتجاهين متعاكسين ومدى تبعيتهما لرحولها وراعيها وسط الاختلاط والخروج خلفه، ويُراعى فيها مدى جسور وعزم المنقية قبل الاختلاط، وحركة كامل المنقية أثناء الاختلاط، وخروج كامل المنقية خلف رحولها.