آل الشيخ: الموسم المقبل سيتم زيادة أندية الدوري السعودي إلى ١٦ فريقاً

أعلن تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة أن الموسم المقبل سيشهد زيادة عدد أندية الدوري السعودي للمحترفين.

وقال آل الشيخ في حوار مفتوح مع الإعلاميين عبر برنامج “كورة” في قناة روتانا خليجية: “بإذن الله الموسم المقبل سيشهد زيادة عدد أندية الدوري السعودي للمحترفين إلى ١٦ فريقاً”.

وأضاف: ليس معنى كلامي أنه لن يكون هناك هبوط لأندية إلى دوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى ولكن سيكون هناك آلية معينة سيتم الإعلان عنها قريباً.

وقال آل الشيخ إن “رضا” أو “زعل” جمهور‫الأهلي لا يمثل له أي اهتمام طالما يقوم بالعمل الصحيح، مؤكدًاأن الرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز قامة لا يمكن الضغط عليها.

وفي التفاصيل، كشف “آل الشيخ” خلال اللقاء الذي جمعه بالرياضيين وعدد من الإعلاميين في برنامج “كورة روتانا” أن موضوع العويس كان فيه ظلم واضح لنادي الشباب، وموضوعه لم يغلق، فقط كان مركونًا في الدرج على حد قوله، قبل أن يقرر اتخاذ القرار. مبينًا أن النادي الأهلي أهان ‫نادي الشباب.

وأكد أن من قام بالتسوية بين ‫النادي الأهلي و‫نادي الشباب هو ‫هيئة الرياضة، والمفروض على العويس دفع 8 ملايين، ونفقد تيسير في كأس العالم. موضحًا عدم تواصل أي أهلاوي معه بشأن القضية، وكاشفًا أن هناك أهلاويين كان يعتقد أنهم عقلاء، لكن كانوا محرضين. مؤكدًا أن هيئة الرياضة دعمت الأهلي بـ95 مليون ريال.

‏ ‏وتابع: مشروع المواليد مشروع وُلد ليبقى.. وهذا العام تركيزنا على الصعود بواحد أو اثنين لكأس العالم وكأس آسيا 2019، لكن بدءًا من الموسم القادم سنبدأ في التركيز على الاستفادة من الصغار.

وأكمل: الدوري السعودي (طايح مستواه لأبعد درجة)، وهناك عزوف جماهيري. نحن مقبلون على كأس العالم، و(لازم الدوري يشد).

وأردف: نريد أن يكون الدور الثاني من الدوري السعودي أفضل بروفة لكأس العالم.. أنا (أبغى الدور الثاني حريقة).

وأوضح قائلاً: “يقولون تركي آل الشيخ يحب اللعيبة المصريين.. إذا بجيب لاعب كويس وسعره رخيص.. ليش لأ؟ أيًّا كانت جنسيته طالما النادي يريده، فلا مشكلة طالما يفيد الدوري السعودي”.

وأضاف: “إذا عندك فريق ليه مشاكل تعرِّض الرياضة السعودية بأكملها لمشكلة فيجب أن نتدخل. وأنا قاصد أن أتدخل في الدور الثاني في موضوع اللاعبين الأجانب”.

وعلق على مبادرة ادعم ناديك قائلاً: “‏مبادرة ‫ادعم ناديك ضمن بها ‫الهلال 12 مليونًا. شوي وتصير 4 ملايين دولار. تجيب لك أحسن لاعب أجنبي”.

وتحدث عن ديون الأندية، وقال: ديون الأندية وصلت لأرقام تاريخية، وصارت الأندية كالثقب الأسود، توضع فيها الأموال وما نحس بيها”.

وحول ديون نادي الاتحاد قال إن “قضية ديون الاتحاد شغالين عليها، والمبلغ 317، وهناك ناس إلى الآن بالسجن يُحقَّق معهم. لا نريد أن نظلم أحدًا في مشكلة منذ 10 سنوات، لكن نعد أن نطلع النتائج في أسرع وقت”.

وكشف عن إفلاس الأندية قائلاً: “الأندية مفلسة.. ما في أعضاء شرف.. ما في رعاة.. الناس عازفة عن كرة القدم لأسباب كثيرة. وكنت أقول لعادل عزت يجب أن نضغط على الأندية أن تعطيكم خلال هذين اليومين راتب شهرين. وعصفور باليد ولا عشرة بالشجر”.

‏وتحدث عن رحلة المولد والفريدي الإعدادية قائلاً: “يسألون: فهد المولد وأحمد الفريدي ليش ودتهم مانشستر؟ أول شيء مصلحة لهم، ثاني شيء لأكسر حاجزًا نفسيًّا عندهم ومشكلة رئيسية. فهد المولد 14 شهرًا لا يأخذ راتبًا، والفريدي يطلب من النادي 12 مليونًا.. كيف هذا له نفس ينزل يلعب كورة؟”.

وقال: “‏أمنيتي أن واحدًا مثل محمد نور أو يوسف الثنيان أو فهد الهريفي يستفاد منهم في تدريب الكوادر الرياضية، وتدريب النشء؛ لأنهم قدوة”.

‏وأضاف: “‏الموسم القادم شئنا أم أبينا 16 فريقًا.. كيف يكون إجمالي ما يلعبه اللاعب السعودي 30 مباراة فقط في السنة، بينما متوسط اللاعب الأوروبي 60؟ ‏”.

‏وكشف: “‏اللعيبة ما يبون التمارين الصبح؛ لأنهم يسهرون بالليل! ما في انضباط! وقلت: الأندية تدرب بالليل وأوليفر كان يدرب الصبح‏”.

‏ومن ناحيته تحدث رئيس اتحاد كرة القدم عادل عزت عن وضع المنتخب في كأس العالم قائلاً: “لا توجد مجموعة سهلة ولا مباراة سهلة في كأس العالم، ونجومنا وعدونا بأن يقاتلوا، وستجدون برنامجًا ممتازًا لتحضير المنتخب”.

وأضاف: “أعددنا بشكل جيد لكأس العالم، ونجومنا وعدونا بالقتال بشكل جدي”.

وتحدث عن أحمد المصيبيح، وقال: “إذا لا تعرفوني لا تحكموا علي قبل السماع مني. وفيما يخص جزئية ‫أحمد المصيبيح سأترك الإجابة لتركي العجمة؛ لأنه حضر الاجتماع. وإن المدير التنفيذي للرابطة كان يريد الاستغناء عن بعض الأسماء، من بينها ‫أحمد المصيبيح، وطلبت منهم إبلاغه بالأمر بألطف طريقة ممكنة، لكنه استعجل في الظهور، وكان الأولى أن يكلمني أو يمر علي”.

‫وكشف عزت أن ‏وجود الستة المحترفين سيؤثر على راتب اللاعب السعودي؛ وهذا ما يحتم عليه بذل المزيد من الجهد؛ حتى يرفع من مستواه.