“الشؤون الإسلامية” تدشن معرض “جسور” في نسخته الثالثة بالمغرب
دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، معرض (جسور) في نسخته الثالثة، والذي يقام بمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء خلال الفترة من 13 وحتى 31 ديسمبر 2023م، بحضور وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للمطبوعات والبحث العلمي الشيخ عبدالعزيز الحمدان، والمستشار بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة المغرب الأستاذ عبدالرحمن الزهراني، ومدير الشؤون الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب الدكتور عبدالعزيز اولعسري، والكاتب العام لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء السيد المبرع عبدالفتاح.
وفي بداية الحفل، ألقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للمطبوعات والبحث العلمي الشيخ عبدالعزيز الحمدان كلمة أكد فيها أن المعرض يعد نسخة استثنائية لتقوية جسور التواصل والتكامل فيما وصلت له المملكتين من علوم عبر المراحل التاريخية المتعاقبة وإرث من العلاقة العميقة المتميزة بينهما وإبراز الجهود في العناية بالإسلام والمسلمين في العالم، كما أنه يحظى بمتابعة واهتمام معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.. معبرا عن شكره وتقديره لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية على الجهود التي بذلت لإقامة هذا المعرض.
بعد ذلك ألقى مدير الشؤون الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية الدكتور عبدالعزيز اولعسري عبر فيها عن شكره وتقديره على إقامة معرض “جسور” في الدار البيضاء، مشيدا بالتعاون المميز بين الوزارتين، كما نوه بالخدمات والجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية للإسلام والمسلمين والإنسانية، ومناصرة قضاياهم في كل العالم، ونشر قيم الاعتدال والتسامح، وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، مؤكدا أن المعرض ينقل صورة حية لإرث المملكة العربية السعودية الثقافي منذ تأسيسها حتى هذا العهد الزاهر، ويؤكد تميز خدمة المملكة الكبيرة للقرآن الكريم ونشر تعاليمه وحفظه.
ويضم المعرض ركن يهتم بإبراز العلاقات التاريخية بين المملكتين وجهودهما في العناية بالمسلمين في العالم، وركن لعرض المخطوطات والمؤلفات الإسلامية النادرة، والصور والأفلام الوثائقية لمكة المكرمة والمدينة المنورة، وركن يعرض نماذج وصور للمساجد التاريخية، والمسابقات القرآنية، وجماليات الخط العربي، ورحلة الحج الافتراضية، كما يتيح المعرض تجربة زيارة الحرم المكي افتراضياً عبر تقنية (VR) من خلال جناح مكتبة مكة المكرمة، كذلك يضم المعرض ركن التمور والضيافة.
ويسلط المعرض الضوء على جهود وأعمال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتبيين قدراته التصنيعية وإمكانياته الإنتاجية، كما يضم شاشات عرض تحكي قصة المملكة وجهودها العالمية في خدمة الإنسانية، واهتمامها بموروثها الثقافي، والتعريف بإرثها التاريخي.
كما سيقام على هامش المعرض ثلاث ندوات، الأولى: ندوة التكامل المعرفي بين علوم القرآن والعلوم الأخرى، والثانية: ندوة حول التراث الإسلامي، والثالثة: ندوة التأطير الديني والتحولات الرقمية.