أخبار العالم

أمور رائعة ستحصل لـ”الشرق الأوسط” في حال سقوط النظام الإيراني.. تعرَّف عليها

مع تداعيات مظاهرات الشعب الإيراني ضد حكومة الملالي، التي اعتُبرت غير مسبوقة، وتمثل انتفاضة عارمة ضد عقود من الظلم، ظهرت العديد من السيناريوهات التي تبنتها وسائل إعلام عالمية حول مستقبل هذه التظاهرات المتصاعدة وصولاً لمرحلة ما بعد سقوط النظام الإيراني الحالي.

من ضمن تلك السيناريوهات ما نقبه موقع “كيوبوست” عن مجلة “كونسيرفاتيف ريفيو” الأمريكية، التي تحدثت عن شكل الشرق الأوسط في حال انهيار النظام الإيراني.

الصحيفة استعرضت أبرز توقعاتها في ظل المظاهرات العارمة التي اجتاحت المدن الإيرانية المختلفة احتجاجًا على “الفساد” المستشري بالنظام الإيراني بأشكاله المختلفة، وذلك في نقاط ،أبرزها:

* من شأن سقوط النظام الحالي أن يعزز الاستقرار العالمي، وأن يجلب الهدوء إلى جميع دول الجوار تحديدًا، التي تواجه خطر التمدد الإيراني التوسعي.

* من شأن انهيار النظام في طهران أن يحوِّل الجمهورية الإيرانية إلى دولة مناصرة للحرية وحقوق الإنسان والأمنوالاستقرار.

* من المؤكد أن العالم سيبدو مختلفًا دون وجود هذا النظام المستبد، وسيتردد صدى حدث كهذا – إن حصل – في جميع أنحاء العالم، وخصوصًا الشرق الأوسط الذي عانى كثيرًا من التدخلات الإيرانية المسيَّسة.

* في حال انهيار النظام الإيراني سيضطر حزب الله إلى تقليص نشاطاته العدوانية، وسيتمكن الجيش اللبناني من استعادة دوره بوصفه جيش لبنان الرئيس، بدلاً من مسلحي حزب الله الإرهابي.

* زوال النظام في طهران يعني خلاص اليمن من الحرب الأهلية المدمرة التي حصدت حياة الآلاف، وسيفقد الحوثيون ممولهم وداعمهم الرئيس.

* ستزداد عزلة الدوحة؛ وستضطر قطر إلى إعادة تقييم دورها الداعم للمتطرفين الإسلاميين والمنظمات الإرهابية في المنطقة، وإعادة النظر في سياساتها الخارجية بالكامل.

* سيفقد الديكتاتور بشار الأسد دعم ملالي إيران من خلال الحرس الثوري الإيراني وحزب الله؛ وسيغير هذا الكثير من الموازين.

* تضاؤل كبير في فرص إيران للانضمام للنادي النووي، وسيدعم ذلك تركيز المجتمع الدولي على إيقاف التهديدات النووية في إيران ودول أخرى مثل كوريا الشمالية، وستفقد كوريا الشمالية أهم الحلفاء النوويين.

يُذكر أن الاحتجاجات المتصاعدة على النظام الإيراني تحظى بتغطيات كبيرة عالميًّا، بالرغم من قيام حكومة طهران بحجب معظم مواقع ووسائط التواصل العالمية.

وفيما يحاول النظام الإيراني ترحيل الأسباب دوليًّا، واتهامدول ومخابرات عالمية بالتسبب في ذلك، إلا أن ذلك لم ينجح في حجب الحقائق؛ إذ جاءت المظاهرات في صور غير مسبوقة، وإن كانت المؤشرات غير عالية في نجاح ذلك في إسقاط النظام.

هذا فيما اتهمت منظمة العفو الدولية حكومة الملالي باستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين المطالبين بتحسين حياتهم، والتخلي عن دعم أجنحة طهران الإرهابية في مناطق عديدة في العالم. وقال فيليب لوثر، مدير المنظمة في الشرق الأوسطوشمال إفريقيا: “نعتقد أن موجة الاعتقالات الحالية موجهة نحو متظاهرين سلميين، تم احتجازهم تعسفيًّا، ويجدون أنفسهم الآن في السجون، حيث الظروف المأساوية والتعذيب أداة منتشرة لاستخلاص الاعترافات ومعاقبة المعارضين”.

ويأتي ذلك في الوقت الذي دعمت فيه دول كبرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، الاحتجاجات من أول يوم، وكذلك فرنسا، كما حذرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي السلطات الإيرانية من أن العالم يراقب ردها على الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وقالت: “إن النظام الإيراني بات الآن على علم بأن العالم سيراقب ما سيفعله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى