“طيران أديل” و”الكلية التطبيقية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن” يحلقان بطموح السعوديات إلى آفاق جديدة
من خلال إطلاقهما برنامجاً للضيافة الجوية منتهياً بالتوظيف
وقع “طيران أديل ” الذراع الاقتصادي لمجموعة الخطوط السعودية والشركة الأكثر صعوداً في مجال صناعة الطيران بالشرق الأوسط، اتفاقيةً جديدةً مع الكلية التطبيقية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إحدى الجهات التعليمية البارزة في المملكة، حيث تهدف الاتفاقية إلى اطلاق برنامج الدبلوم المتوسط في مجال “الضيافة الجوية”، والذي سيتيح للطالبات الانخراط في خطة برنامج تدريبي متطور فريد من نوعه منتهي بفرص توظيف للعمل على متن طائرات الشركة.
وتأتي الاتفاقية بين الطرفين كجزء من برنامجهما المشترك لتطوير المهارات والقدرات للفتيات السعوديات من خلال إطلاق برامج تدريبية وتأهيلية متخصصة ونوعية في مجال الطيران، حيث سيتم خلق فرص وظيفية واعدة لبنات الوطن في مجال “الضيافة الجوية” مع تقديم الدعم اللازم لتمكينهن من بناء مستقبل مهني ناجح والمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية المملكة الطموحة وبناء مستقبل أكثر تقدمًا وازدهارًا.
وقد شهدت مراسم التوقيع على الاتفاقية حضور الأستاذة حنان فريد بدري، نائب الرئيس للموارد البشرية في “طيران أديل”، والدكتورة نورة عبد الرحمن المطرفي، الرئيس التنفيذي المكلف للكلية التطبيقية بجامعة الأميرة نورة وذلك في مقر الجامعة في العاصمة الرياض في صباح يوم الأحد 29 أكتوبر 2023.
وتهدف الاتفاقية المبرمة بين الطرفين إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال استحداث برنامج متخصص في الضيافة الجوية، تلبية لاحتياجات سوق العمل المحلي من الكوادر المؤهلة في هذا المجال المتنامي، ومن خلال هذا التعاون المشترك، سيتم تأهيل الطالبات نظرياً وتطبيقياُ، بما يتوافق مع المستوى العالمي المطلوب ويساهم في تعزيز القوى العاملة الوطنية في مجال الضيافة الجوية.
وبهذه المناسبة أكدت الأستاذة حنان بدري على أن الاتفاقية مع الكلية التطبيقية تأتي في إطار التعاون المثمر مع المؤسسات التعليمية لتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية 2030 لقطاع السياحة والسفر، كما أنها تعد احدى الخطوات المهمة في طريق تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث ستساهم الاتفاقية بشكل إيجابي في تأهيل الكوادر السعودية وتطوير صناعة الطيران في المملكة من خلال تطوير القدرات والمهارات اللازمة للطالبات الخريجات وتمكينهن من دخول هذا المجال بكل ثقة وجدارة.
وأضافت قولها: “سعداء بهذه الاتفاقية المتميزة التي تعتبر منتجاً وطنياً جديداً سيفتح الآفاق للخريجات لإيجاد فرص عمل واعدة في قطاعات جديدة جاذبة وفي مقدمتها قطاع الخدمة الجوية الذي يحتل أهمية كبيرة، حيث أن العاملين فيه يعتبرون الواجهة الأساسية لجميع شركات الطيران وهم العناصر الرئيسية اللذين يقومون بدور كبير في سبيل تعزيز صورتها ومكانتها وتوفير خدمات مميزة لعملائها”، مضيفةً أن طيران أديل ملتزم بتطبيق أعلى المعايير الدولية في تأهيل وتوظيف الكوادر الوطنية التي تساهم بشكل كبير في تقدم ونمو عمليات الشركة وخططها التوسعية.
من جانبها، عبرت الدكتورة نورة المطرفي عقب توقيع الاتفاقية عن سرورها البالغ، معربةً عن أملها في أن يكون هذا التعاون نموذجاً للشراكة المستدامة والمثمرة بين المؤسسات التعليمية والشركات الرائدة في مجال الطيران، وفي مقدمتها طيران أديل، وأضافت قولها: “سعداء اليوم لتوقيع هذه الاتفاقية المتميزة والإعلان عن البرنامج الطموح مع طيران أديل، ومتفائلون بأن تساهم مخرجات البرنامج في تعزيز المعرفة والمهارات للطالبات الجامعيات وزيادة فرص العمل، بما يحقق التنمية المستدامة وتطوير المجتمع”، كما أكدت في ختام تصريحها أن الجانبين سيعملان معاً على وضع الخطط والإستراتيجيات اللازمة لتنفيذ أهداف الاتفاقية ومتابعتها بشكل مستمر.
تجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية المبرمة تستمر لمدة ثلاثة أعوام وتتضمن عدداً من الجوانب التي سيتم العمل عليها، ومن بينها التعاون في استحداث برنامج الضيافة الجوية، وتفعيل حملات توعوية لقطاع الضيافة الجوية وخلق فرص العمل المتاحة للطالبات، كما سيتم تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية وبرامج لتطوير مهارات الطالبات، بالإضافة لتكوين فريق عمل مشترك بين الطرفين لضمان تحقيق أهداف الاتفاقية المشتركة.