المحلية

“الكشافة السعودية” تُشارك في مخيمي ” جواتا” و ” جوتي” لتعزيز الصداقات الدولية

 

بدأت جمعية الكشافة العربية السعودية مُشاركتها في المخيم الكشفي على الهواء (جوتا)، والمخيم الكشفي عبر الإنترنت (جوتي)، ويستمر حتى الأحد 22 أكتوبر الجاري؛ حيث يجمع أكثر من مليوني كشاف كل عام.
وأوضح نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالرحمن إبراهيم المديرس، أنّ هذا الحدث الذي يمكن الشباب في أكثر من 174 دولة من التعرف على تكنولوجيا الاتصالات، والتواصل مع زملائهم الكشافين لتعزيز الصداقة العالمية، قد استعدت له الجمعية منذ وقت مبكر حيث جهزت محطات الراديو بمقر الجمعية، وجهز مركز المعلومات بالجمعية، ومحطة بكلية الجبيل الصناعية، ودُرب أعضاء النادي على التسجيل والتواصل مع زملائهم في مختلف قطاعات الجمعية، لحثهم على المشاركة في هذا الحدث الرقمي المهم، وستقيم الجمعية مناسبتين مركزيتين بتلك المناسبة في الرياض والجبيل تُشارك فيها مختلف قطاعات الجمعية، ولجنة فتيات الكشافة السعودية، والوحدات الكشفية وعشائر الجوالة من الجنسين.
وأشار المديرس إلى أن أحداث (JOTA-JOTI) هذا العام، تدور حول مهارات القرن الحادي والعشرين التي يمكن تعلمها في الكشافة، خاصة وأنه مفتوح للكشافة في جميع أنحاء العالم، مما يمكن الشباب من التواصل مع بعضهم البعض باستخدام الإنترنت وراديو الهواة، وإشراكهم في الأنشطة التعليمية التي تبني العمل الجماعي والتفاهم بين الثقافات والمهارات للمستقبل، فضلًا عن الاستمتاع، واكتساب مهارات جديدة، والتعرف على الحلول للقضايا التي يهتمون بها أكثر.
ويعود تاريخ المخيم العالمي على الهواء (جوتا) والمخيم العالمي عبر الإنترنت (جوتي)، للنصف الأول من القرن العشرين، بعد ازدياد شعبية الراديو بين الكشافين، حيث ولدت فكرة إقامة المخيم عن بُعد، مما أدى إلى إقامة أول مخيم على الهواء في عام 1958م، وبعد عدة عقود، أدى ظهور الإنترنت إلى إطلاق المخيم على الإنترنت في عام 1996م، ودُمج الحدثان منذ ذلك الحين في تجربة واحدة، تسمى المخيم العالمي على الهواء (جوتا) – المخيم العالمي عبر الإنترنت (جوتي)، وهو تجمع عالمي يحدث كل عام خلال عطلة نهاية الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى