المعلمي: سنتصدى لأي ضرر يواجهنا صهيونياً أو صفوياً
قال مبعوث المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، إن قضايا الخليج مشتركة، وبطبيعة الحال إن كان هناك اختلافات بداخل البيت الواحد فينبغي مراجعتها وحلها فيما بينهم، ولكن عندما نتحدث خارجياً فنحن نتحدث بصوت واحد في دول مجلس التعاون الخليجي.
جاء هذا على هامش اللقاء الحواري الشهري المفتوح “حوار إعلاميون” الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع ملتقى “إعلاميون” مساء أول من أمس في قاعة الشيخ صالح الحصين بالمركز.
ولفت المعلمي إلى أن اشتعال الأزمات في المنطقة خاصة سورية واليمن خلال الست سنوات الماضية دفع وفد المملكة في الأمم المتحدة إلى خوض المعارك الدبلوماسية ومنها المعارك مع المندوب السوري، بحسب “الرياض”.
وشدد على أن المملكة لها موقف صارم من أي اعتداءات أو تطاولت تتعرض لها على كل المستويات ولا تقبل أي مساس يمكن يلحق بالدول العربية أو الإسلامية منكرا بشدة التدخلات الإيرانية وإن الخصام السعودي هو مع حكومة الملالي وليس مع الشعب الإيراني المسلم.
وأكد أن المملكة ستقف لكل خطط إيران الاستيلائية وأطماعها الاستعمارية الجديدة، موضحاً أن المقارنة مع الكيان الصهيوني غير واردة كوّن إسرائيل هي العدو الأول وهي نموذج الاستعمار القديم المستزرع في الجسد العربي وإن قضية فلسطين ستبقى هي قضية الأمة العربية الأولى مع عدم التهاون مع السياسات الإيرانية الشريرة، وأبان: نحن نتصدى لأي ضرر يواجهنا إن كان صهيونياً أو صفوياً، وسنقف لهم بالمرصاد.