معهد قطر لبحوث الحوسبة يدمج ساعة هواوي HUAWEI WATCH GT 4 في بحث صحي ضمن تطبيق ’’صحة‘‘
تعاون معهد قطر لبحوث الحوسبة في جامعة حمد بن خليفة ومجموعة هواوي لأعمال المستهلكين لتعزيز تطوير تطبيق ’’صحة‘‘- منصة التحليل الصحية المتكاملة باستخدام أنظمة الحوسبة. وتُبرز هذه الخطوة الكبيرة في التعاون المشترك بين الجانبين الدورَ المهمّ الذي يقوم به معهد قطر لبحوث الحوسبة لدمج ساعة HUAWEI WATCH GT 4 في مجال البحوث الصحية وعلاج الأمراض المزمنة.
تأتي هذه الشراكة في إطار التزام معهد قطر لبحوث الحوسبة بتطوير الرعاية الصحية من خلال أحدث التقنيات. ويُعرف معهد قطر لبحوث الحوسبة بريادته في مجال الذكاء الاصطناعي وبمكانته في طليعة مسيرة التقدم والتحول في مجال الرعاية الصحية. ومن خلال توظيف نماذج الذكاء الاصطناعي في تطبيق ’’صحة‘‘ – التحليلات الصحية المتكاملة باستخدام أنظمة الحوسبة، يقود المعهد إعادة تعريف حلول الرعاية الصحية. ويساهم دمج ساعة HUAWEI WATCH GT 4 بدورٍ فاعلٍ حيث سيعزز إمكانات معهد قطر لبحوث الحوسبة من خلال توفير بيانات صحية في الوقت الفعلي وهو أمرٌ في غاية الأهمية لقيادة ابتكارات الرعاية الصحية.
إقرا أيضا ….ساعة HUAWEI WATCH GT 3 Pro الجديدة تحفة تقنية! إليكم خمس مزايا ستعجبكم
تم تجهيز ساعة هواوي Huawei WATCH GT 4 بأجهزة استشعار متقدمة ومزايا صحية متعددة مما يتيح لها تتبع مجموعة من القياسات الصحية، مع إمكانات مراقبة صحية متقدمة. ويمكن لهذه الساعة الذكية تتبع مقاييس صحية مختلفة، بما في ذلك معدل ضربات القلب، وأنماط النوم، ونسبة الأكسجين في الدم، ومستوى التوتر. وهذا يتيح الفرصة للباحثين في معهد قطر لبحوث الحوسبة لاسكشاف وتحليل كمٍّ هائل من المعلومات.
وتشمل المزايا والخصائص الفريدة لساعة هواوي Huawei WATCH GT 4 قدرتها على تقديم ملاحظات صحية شخصية في الوقت الفعلي للمستخدمين. تتوافق هذه المزايا مع مهمة وأهداف معهد قطر لبحوث الحوسبة، ألا وهي تحسين إدارة وعلاج الأمراض المزمنة من خلال تصميم حلول الرعاية الصحية بما يتناسب مع الاحتياجات الفردية. ومن خلال هذا التعاون، سيتمكن الباحثون من الوصول إلى مجموعة بيانات واسعة النطاق تم إنشاؤها بواسطة مستخدمي الساعة الذكية، مما يمكنهم من تحديد الاتجاهات وتطوير نماذج تنبؤية واستباقية وتحسين التوصيات الصحية الشخصية.
وتعليقاً على ذلك، قال ستيفين لي، رئيس مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين في عدة دول في الشرق الأوسط: “سعداء بمواصلة العمل جنباً إلى جنب مع معهد قطر لبحوث الحوسبة، ومتحمسين لبدء مرحلة جديدة من جهودنا المشتركة. ولا يقتصر هذا الأمر على التقنيات العصرية فحسب، بل يشمل أيضاً إمكانية إحداث تأثير إيجابي من شأنه تحسين الرعاية الصحية والحياة. ومن خلال دمج ساعة Huawei WATCH GT 4 في أبحاث معهد قطر لبحوث الحوسبة، نهدف إلى توظيف إمكانات التقنيات ومستقبل البحوث الصحية وإدارة وعلاج الأمراض المزمنة مما يساهم في تحسين وتطوير حياة الأفراد في المنطقة وخارجها”.
جديرٌ بالذكر أن ثمار التعاون بين معهد قطر لبحوث الحوسبة وشركة هواوي لا تقتصر على الشراكة الاستراتيجية بينهما فحسب، بل تُشكّل أيضاً نقلة نوعية كبيرة يحققها المعهد في مجال تكامل التقنيات والرعاية الصحية. يتوافق ذلك التعاون مع توجّه معهد قطر لبحوث الحوسبة لترسيخ مكانته كجهة رائدة في مجال التطوير، مع تقديم رؤى وابتكارات قيّمة تفيد الأفراد وقطاع الرعاية الصحية. يتم ذلك من خلال الأجهزة التكنولوجية القابلة للارتداء، وحلول الرعاية الصحية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.