جائزة البحرين للكتاب 2018 لكتّاب وباحثي المملكة العربية السعودية
تعلن هيئة البحرين للثقافة والآثار على استمرار فتح باب التسجيل لجائزة البحرين للكتاب 2018 التي تأتي هذا العام مخصصة لمشاركات كتّاب وباحثي المملكة العربية السعودية الشقيقة تحت عنوان “الأدب وتشكيل العالم”.
وقالت الهيئة: “على الأعمال المشاركة من المملكة العربية السعودية أن تسلّم إلى سفارة مملكة البحرين في العاصمة الرياض، خلال فترة فتح باب المشاركة وحتى منتصف شهر فبراير 2018، حيث سيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة ضمن فعاليات معرض البحرين الدولي للكتاب الذي يقام في مارس العام المقبل، والذي تحل عليه المملكة العربية السعودية كضيف شرف النسخة 18”.
وأكدت هيئة البحرين للثقافة والآثار من خلال دعم جائزة البحرين للكتاب على التزامها بتعزيز مكانة الأدب والكتابة عبر هذه الجائزة التي تركز على تشجيع الأعمال الأدبيّة والعلميّة والمؤلفات والمنشورات بمختلف أنواعها، إذ ترصد قوائم في مواضيع محددة كل عام، بناء على حقل معيّن يتم انتقاؤه في كل دورة للجائزة، كما يتم فرز الكتب الواردة لاختيار الأكثر جدارة منها للفوز من خلال لجنة تحكيم تركز على دراسة الأعمال والمؤلفات المقدّمة.
جدير بالذكر أن تسليم الكتب من قبل الكتّاب السعوديين يتم عن طريق سفارة مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية – القسم القنصلي حي السفارات الدوار الثالث مقابل البنك الأول هاتف 00966114880044والقنصلية بجدة حي الشاطئ 3 ، شارع جوي رية بنت الحارث ، مبنى رقم 58 هاتف 00966126076770، كما يمكن إرسال المشاركات مباشرة إلى بريد هيئة البحرين للثقافة والآثار رقم 2199 المنامة- مملكة البحرين.
يُذكر أنه في العام 2011م وبمناسبة اليوم العالمي للكتاب أطلقت وزارة الثقافة آنذاك جائزة البحرين للكتاب. وفي شروطها أنه يحق لكل كاتب أو مؤلف عربي المشاركة بالجائزة (بحسب موضوع كل سنة والدولة المحددة)، على أن يخصص لكل دورة حقل معين تختاره الهيئة الاستشارية، وعلى الكاتب الالتزام بالحقل الخاص بالدورة ولا تقبل المشاركات غير الملتزمة، كما يشترط للتقدم للجائزة ألا يتجاوز العمر الزمني للعمل المقدم سنة من تاريخ الإعلان عنها، وأن يكون العمل ملتزماً بأصول وقواعد البحث العلمي ومناهج التأليف وأخلاقياته، وأن يكون أصيلاً ومبتكراً، ويأتي بأفكار ورؤى وبيانات جديدة، بالإضافة إلى أن لا يكون قد سبق له الفوز بأية جائزة عربية، وعلى المؤلف أن يقدم إنتاجه منشوراً في كتاب باللغة العربية الفصحى، ولن تقبل النتاجات المكتوبة باللهجات العامية أو بلغات أخرى غير العربية، وترفض المساهمات المطبوعة على الآلة الكاتبة أو بخط اليد.