منوعات

ظفار العمانية.. وجهة سياحية فريدة تأسر القلوب

تعد محافظة “ظفار” إحدى أجمل المحافظات العمانية طبيعياً وتاريخياً، فهي عبارة عن لوحة فسيفسائية ملونة من الرمال الذهبية، والجبال الشاهقة، والأودية الخضراء، والشلالات المتدفقة، والقرى التاريخية، حيث تنعم المحافظة بتنوع بيئي كبير بين سواحلها الممتدة على بحر العرب وسهولها الساحلية الخصبة ووديانها العميقة وجبالها الشاهقة.

اقرأ أيضا .. محافظة ظفار العمانية.. وجهة سياحية رائدة في المنطقة

وتزدان “ظفار” بالعديد من الحصون والقلاع التاريخية التي تعكس تراث وحضارة عريقة، فهناك قلعة صلالة الأسطورية التي تعد أبرز معالم المحافظة، وحصن طاقة المنيع على قمة جبلية، وقرى ظفار التقليدية بمنازلها الطينية وأسوارها العالية.

وتتميز “ظفار” بأهلها الكرماء من أصحاب اللهجة المميزة والثقافة الأصيلة، وتشتهر بحرفها اليدوية الفريدة كصناعة الفخار ونسيج السجاد وصيد الأسماك، لذا تعد المحافظة وجهة سياحية لا تنسى بكل ما تزخر به من جمال طبيعي وتاريخ عريق وتراث ثقافي أصيل، فهي بحق جوهرة تتألق في تاج سلطنة عمان.

وتمتلك المحافظة العديد من المقومات والإمكانات السياحية التي تجعلها وجهة سياحية مميزة، وفيما يأتي نوضح أهم عناصر الجذب السياحي في المحافظة:

الشواطئ الرملية:

شاطئ صلالة: يمتد على مسافة 40 كم ويتميز برماله البيضاء الناعمة ومياهه الزرقاء الصافية. يحتوي الشاطئ على العديد من الفنادق والمنتجعات السياحية.
شاطئ حوقة: شاطئ رملي هادئ ذو مياه صافية، ويحيط به سهل ساحلي خصب.
شاطئ مرباط: يحتوي على تلال رملية وكثبان رملية جميلة تطل على المحيط.

الجبال والوديان:

وادي درباط: يمتد على مسافة 70 كم ويحتوي على العديد من الشلالات والبرك الطبيعية الخلابة.
جبل صامد: أعلى قمة جبلية في ظفار على ارتفاع 3009 متر ويضم العديد من المسارات الجبلية.

المواقع الأثرية:

قلعة صلالة: أهم المعالم التاريخية في ظفار وتعود لحقبة القرن ال17م.
حصن طاقة: حصن أثري يعود إلى القرن 15م مشيد على هضبة صخرية.
جامع الخريبة: أقدم مسجد في ظفار يعود للقرن ال7م.

الضيافة العمانية والتراث:

تتميز ظفار بثقافتها العربية الأصيلة وكرم الضيافة والإرث التاريخي والحرف اليدوية مثل الفخار والنسيج.

المهرجانات والفعاليات:

مهرجان صلالة السياحي: يقام في شهر يوليو ويتضمن فعاليات ثقافية وتراثية.
مهرجان الخيل العربي: يقام في شهر أكتوبر احتفالاً بالخيل العربي الأصيل.

ولذلك فأن “ظفار” كنزًا حقيقيًا ينبض بالحياة بفضل ما تمتلكه من مقومات سياحية طبيعية وثقافية وتراثية، مما يجعل منها وجهة سياحية لا غنى عنها لكل من يريد استكشاف جمال الطبيعة، فزيارة المحافظة تجربة لا تنسى، فبين رمالها الذهبية وقراها التاريخية وأهلها الكرماء يكتشف الزائر عمق التاريخ وعراقة الحضارة في هذه المحافظة العمانية الأصيلة.

خريف ظفار.. ملاذ السائحين حول العالم

فريق علاقات ظفار المستقبلي يدشن حملة عيدنا انتم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى