10 قتلى بعد تحطم طائرة لفاغنر في روسيا.. وبريغوجين ضمن الضحايا
أفادت وكالات الأنباء الروسية، بأن طائرة ركاب خاصة تحطمت الأربعاء أثناء رحلة داخلية؛ مما أسفر عن مقتل كل مَن كان على متنها، وعددهم 10 أشخاص، قد يكون أحدهم زعيم مجموعة فاغنر المسلحة يفغيني بريغوجين؛ لأن اسمه كان مدرجًا على قائمة ركابها.
ونقلت وكالات ريا نوفوستي وتاس وإنترفاكس عن وكالة النقل الجوي الروسية “روسافياتسيا”، أن اسم بريغوجين ورد على قائمة ركاب هذه الطائرة التي كانت متجهة من موسكو إلى سانت بطرسبرغ، حين تحطمت وقضى كل من كان على متنها.
من جهتها قالت وزارة الطوارئ الروسية في منشور على تطبيق تلغرام: “كان هناك 10 أشخاص على متن الطائرة، من بينهم طاقم من ثلاثة أشخاص. ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد قضى كل الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة”.
والطائرة المنكوبة هي من طراز “إمبراير ليغاسي” وقد تحطمت قرب قرية كوجينكينو، في منطقة تفير، شمال غرب موسكو.
وأكدت الوزارة في بيانها أنها “تقود عمليات بحث”.
من جهتها بثت قنوات عديدة على تلغرام تقول إنها مرتبطة بمجموعة فاغنر، مقاطع فيديو قالت إنها للطائرة المنكوبة.
وفي هذه المقاطع، التي لم تتمكن “فرانس برس” من التحقق من صحتها، يظهر حطامٌ مشتعلة فيه النيران وطائرة تسقط من الجو.
ومساء الاثنين، ظهر بريغوجين في مقطع فيديو نشرته مجموعات قريبة من فاغنر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيه إنه موجود في إفريقيا ويعمل على “جعل روسيا أعظم في جميع القارات وضمان مزيد من الحرية في إفريقيا”.
بريغوجين يشارك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في بداياته المتواضعة نسبيًّا؛ حيث نشأ في حي سانت بطرسبرغ الأكثر قسوة، ويعرف بوتين منذ التسعينيات قبل أن يصبح “أوليغارشيا” ثريًّا من خلال الفوز بعقود تقديم الطعام المربحة مع الكرملين؛ مما أكسبه لقب “طباخ بوتين”.
وجاء تحول بريغوجين إلى أمير حرب وحشي في أعقاب الحركات الانفصالية المدعومة من روسيا عام 2014 في دونباس في شرق أوكرانيا؛ حيث تعمل قوات فاغنر كجماعة مرتزقة من أجل القضايا المدعومة من روسيا وبامتداد في جميع أنحاء العالم.