الاتحاد الدولي يعلن عن بطولات عالمية في الشرق الأوسط وآسيا تنطلق من الكويت
مصر تسيطر على القاب بطولة العالم للخماسي الحديث "البنتاثلون" بالشكل الجديد لهذه الرياضة
شهدت بطولة العالم التي اختتمت مؤخرا في مدينة الاسكندرية المصرية عهدا جديدا لرياضة الخماسي الحديث
البنتاثلون حيث شهدت البطولة منافسة قوية نتج عنها سيطرة مصرية لاهم الالقاب .
وشارك رياضيون من 26 دولة في أول بطولة عالمية للشباب على الإطلاق حيث تميزت بخماسي من خمسة العاب – بعد ان تم استبدال رياضة ركوب الخيل باختراق الضاحية (الموانع) .
وتضم الرياضة التقليدية للخماسي الحديث – التي قدمها مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة، المبتكر الفرنسي البارون بيير دي كوبرتان – إلى الألعاب الأولمبية في عام 1912 – المبارزة والموانع والسباحة والجري (الجمع بين الجري والرماية) للفئات العمرية .
واقترح الاتحاد الدولي للخماسي الحديث الشكل الجديد على اللجنة الأولمبية الدولية بهدف الحفاظ على مكان لهذه الرياضة في البرنامج الأولمبي في لوس أنجلوس 2028 وما بعده.
ونظرا لانه يركز على الشكل الجديد للخماسي الحديث بعد أن تم استبدال رياضة الفروسية التي تعتبر من الالعاب باهظة الثمن لبديل أكثر سهولة وربما أكثر شعبية، فقد أعلن الاتحاد الدولي للخماسي الحديث عن إنشاء بطولة جديدة للشرق الأوسط وآسيا ستظهر لأول مرة في الكويت في ديسمبر 2023.
وفي الإسكندرية الأسبوع الماضي، بزغ عصر جديد لهذه الرياضة حيث واصلت مصر هيمنتها على البطولة العالمية للشباب للخماسي الحديث.
وفازت مصر الدولة المضيفة بالميداليات الذهبية السيدات النساء والرجال وأصبحت اللاعبة فريدة خليل البطلة العالمية الجديدة للفردي تحت 17 سنة، في حين فاز طارق سيداك بالميدالية البرونزية افردي الرجال بعد نهاية مذهلة عبر فيها أربعة رياضيين الخط في غضون 4 ثوان من بعضهم البعض.
وأضاف رئيس الاتحاد المصري الخماسي الحديث، شريف العريان، وهو أيضا الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية : “الأسبوع الماضي كان تاريخيا لكل من مصر والاتحاد الدولي للخماسي حيث استضفنا بفخر بطولة العالم الافتتاحية للشباب التي تتميز باضافة رياضة الموانع الذي تم تقديمه حديثا. وحقق الحدث نجاحا باهرا ومكننا من عرض رياضة الخماسي بأفضل طريقة ممكنة.
لقد أحدث سباق الموانع فرقا كبيرا في الخماسي.” أعتقد أن الشباب يستمتعون بها كثيرا، والمتفرجون يستمتعون بها كثيرا وستكون نجاحا كبيرا في المستقبل.
“أعلم أنه لم يكن لدى جميع المشاركين الوقت الكافي للتدريب عليه حتى الآن، لكنني متأكد من أنه في غضون الأشهر القليلة المقبلة وربما بحلول بطولة العالم في العام المقبل سيكون الجميع مستعدين تماما للموانع .”
واضاف :”لقد كانت مسابقة رائعة وكان الطقس لطيفا، بالرغم من ارتفاع الحرارة احيانا ولكن الجميع سعداء، وجميع الدول المشاركة سعيدة – وكان هذا مهما، نحن عائلة واحدة ونحن جميعا نستمتع بالمنافسة خاصة وان المنشأة هنا هي واحدة من أفضل المرافق التي رأيتها في العالم للخماسي الحديث، حيث تقع جميع الأماكن على مقربة جدا وهناك ميزة كبيرة في أن الفندق داخل الأكاديمية، لذلك فهو على مسافة قريبة.”
“أنا سعيد لأننا فعلنا ذلك في الإسكندرية الآن.” وآمل أن يكون لدينا كل عام مسابقة في مكان ما في مصر يمكن للجميع الاستمتاع بها.”
وستشهد لاحقا الكويت وتحديدا في 7 ديسمبر بطولة عالمية للخماسي الحديث لاول مرة في الشرق الأوسط وآسيا باعتبار هذه المناطق من أسرع المناطق تطورا لرياضة الخماسي الحديث خاصه بوجود اتحادات أعضاء في هذه المنطقة وهي أفغانستان والبحرين والكويت وإيران والعراق ولبنان وفلسطين وقطر والمملكة العربية السعودية وسوريا والإمارات العربية المتحدة.
واتفق مؤخرا الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي للخماسي الحديث للخماسي على خطوة استراتيجية لتوفير الفرص للرياضيين الآسيويين للتنافس دوليا داخل منطقتهم الجغرافية.
وسيشرف الاتحادين الدولي والاسيوي بشكل مشترك على بطولة الشرق الأوسط وآسيا الرائدة، التي تستضيفها الكويت بالتعاون مع اللجنة الاولمبية الكويتية ولجنة الخماسي الحديث في الكويت.
وسيكون شكل المسابقة هو الشكل الجديد للمسابقة مما يضيف فرصة أخرى للرياضيين من جميع الأعمار للتنافس على القاب هذه الرياضه بشكلها الجديد .
قال رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث الدكتور كلاوس شورمان: “بعد نجاح بطولة العالم 2023 لجنوب شرق آسيا، من الأخبار الرائعة أنه سيتم منح الرياضيين منافسات جديدة في جزء آخر من آسيا فرصة جديدة للمنافسة دوليا.
لحركتنا الرياضية تاريخ كبير في الشرق الأوسط وآسيا حيث استضافت قطر ثلاثة بطولات في الدوحة، كما يشارك لاعبين من البحرين في الألعاب الأولمبية وبطولة العالم، وتستضيف دبي بطولة العالم للخماسي الحديث “
واضاف : “لدينا الآن بداية جديدة، وتعد بطولةالعالم 2023 في الشرق الأوسط وآسيا احتفالا رائعا بالرياضة.” ونيابة عن المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للشراكات، أنا ممتن لشركائنا في الكويت لاستضافة هذا التجمع التاريخي.”