أمانة الباحة تجهز 195 منتزهاً وحديقة لمهرجان “صيف الباحة أجمل”
أكملت أمانة منطقة الباحة استعداداتها لاستقبال زوّار مهرجان (صيف الباحة أجمل 44)، الذي يحمل هذا العام آلاف المفاجآت التي عملت اللجنة التنفيذية على تجهيزها، التي تصل إلى 3447 فعالية ترفيهية وثقافية تناسب كل فئات المجتمع.
وأوضح أمين منطقة الباحة الدكتور علي السواط، أن الأمانة والبلديات التابعة لها وضعت خلال الفترة الماضية خطة تطويرية شاملة لتقديم أفضل الخدمات للمنطقة وأهلها وزوّارها، تم تنفيذها على قدم وساق، باستنفار فرق الأمانة والبلديات كافة لتجهيز وتحسين 195 منتزهاً وحديقة والتأكد من اكتمال جاهزيتها لاستقبال الزوّار والمتنزهين خلال فترة الصيف تلبيةً لاحتياجات الأسر والشباب والأطفال، كما أدخلت فرق الأمانة العديد من التطويرات والتحسينات على 62 ملعباً للأطفال، وتم تجهيزها بمختلف الألعاب اللازمة والآمنة، والتي تتناسب مع كافة الأعمار، في جميع المحافظات بالمنطقة.
وبيّن أن الأمانة حرصت على تقيد العديد من الأعمال التطويرية ، حيث دأبت على تحسين المشهد البصري، إذ نشرت في جميع المحافظات عدداً كبيراً من اللوحات اليوني بول الترحيبية بلغ عددها 90 لوحة، وكذلك على استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية العالمية أثناء تعليق 306 شاشات إلكترونية للاهتمام بزيادة التوعية ورفع روح المسؤولية تجاه الجميع للحفاظ على المشاريع والخدمات التي تقدمها الأمانة والبلديات باعتبارها ملكاً للزوّار والمتنزهين.
وأضاف السواط أنه جرى تكثيف أعمال الصيانة والتطوير والتجهيز لأعمدة الإنارة التي بلغت في جميع محافظات المنطقة نحو 18372 عمود إنارة، كما نشرت 436 لوحة في كافة الشوارع الرئيسة في مدينة الباحة ومحافظات المنطقة، وزينت معظم شوارع المنطقة بما يزيد على 56780 وحدة إضاءة بتقنية الليد الموفرة للطاقة والمتوهجة في الوقت ذاته.
وأشار إلى أن الأمانة وضعت خطة مكثفة للوقوف على جاهزية دور الإيواء والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للزوّار، والقيام بجولات تفتيشية على مدار الساعة للرقابة الصحية على المنشآت الغذائية والمطاعم والمسالخ البلدية ومتابعة الأسعار، تضمنت 652 جولة على مدار أشهر الصيف، ونشرت عدداً كبيراً من فرق النظافة بلغ عددها 1444 فرقة، مدعومة بأكثر من 354 آلية نظافة، لتكتمل بذلك منظومتها في الحفاظ على الصحة العامة وضمان سلامة ونظافة البيئة المحيطة بالزوّار والمتنزهين، ليستمتعوا بتجربة صيف فريدة ستظل محفورة في ذاكرة الجميع كباراً وصغاراً.