المحلية

الملتقى الإقليمي الأول لمدن التعلم العربية يختتم أعماله بمدينة ينبع الصناعية

بدر الجهني – ينبع الصناعية

ختاماً لمناقشات الملتقى الإقليمي الأول لمدن التعلم العربية الذي تستضيفه الهيئة الملكية بينبع، والذي ينظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج بالشراكة مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة. والتي استمرت لمدة يومين من الأربعاء إلى الخميس 10 – 11 / 5 / 2023م.
اتفق رؤساء الأمانات والبلديات، وممثلي المدن العربية المسجلين في الشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لليونسكو، والبلديات المهتمة بتبني مفهوم مدينة التعلم أن بعض دول المنطقة العربية تواجه عدداً من التحديات المتمثلة في تسارع التحضر المستمر، والنمو السكاني المتزايد، والتقدم العلمي والتقني، فضلاً عن التحديات العالمية والتي تتمثل في تغير المناخ والفقر والنزاعات الدولية حيث تفاقمت المشكلات الاقتصادية كالبطالة والتضخم.
وموافقة الجميع على ضرورة السعي لإتاحة مجموعة واسعة من فرص التعلم مدى الحياة من أجل تمكين المواطنين في المنطقة العربية، فالتعلم يحسن نوعية الحياة، ويؤهل سكان المدن لتوقع التحديات الجديدة ومواجهتها.
واعترافاً بأن شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم (GNLC) هي شبكة توفر الإلهام والمعرفة التقنية والممارسات الجيدة، مهمتها دعم وتعزيز ممارسة التعلم مدى الحياة في المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وإدراكاً بأن التعلم مدى الحياة يضع الأسس للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئة المستدامة للمدن في المنطقة العربية، فقد تم الاتفاق على تشكيل شبكة مدن التعلم في المنطقة العربية ضمن أطر محددة يأتي من أهمها ما يلي:
وضع سياسات وخطط وسن التشريعات التي تسهم في جعل التعلم مدى الحياة حقيقة ملموسة على المستوى الإقليمي والوطني والمحلي.
تشجيع المدن العربية الأخرى للانضمام إلى شبكة اليونسكو الدولية لمدن التعلم.
تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الشبكات الإقليمية الأخرى لمدن شبكة (GNLC) لليونسكو.
إنشاء مساحات التعلم وتوفير موارد التعلم للأسر والمجتمعات المحلية لجميع الفئات، مع الاهتمام بالفئات الضعيفة والمحرومة.
الاهتمام باللغة العربية، والاعتزاز بها وتسخير كافة الإمكانات التي تخدم اللغة العربية تعليماً وتعلماً.
الاهتمام ببرامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
الاستثمار في جودة التعلم للجميع وجودة التعلم من الجميع.
تعزيز مبدأ نقل التجارب وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى بين مدن التعلم.

وفي الجلسة الختامية للملتقى اتفق رؤساء الأمانات والبلديات، وممثلي المدن العربية المسجلين في الشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لليونسكو، والبلديات المهتمة بتبني مفهوم مدينة التعلم أن بعض دول المنطقة العربية تواجه عدداً من التحديات المتمثلة في تسارع التحضر المستمر، والنمو السكاني المتزايد، والتقدم العلمي والتقني، فضلاً عن التحديات العالمية والتي تتمثل في تغير المناخ والفقر والنزاعات الدولية حيث تفاقمت المشكلات الاقتصادية كالبطالة والتضخم.
وموافقة الجميع على ضرورة السعي لإتاحة مجموعة واسعة من فرص التعلم مدى الحياة من أجل تمكين المواطنين في المنطقة العربية، فالتعلم يحسن نوعية الحياة، ويؤهل سكان المدن لتوقع التحديات الجديدة ومواجهتها.
واعترافاً بأن شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم (GNLC) هي شبكة توفر الإلهام والمعرفة التقنية والممارسات الجيدة، مهمتها دعم وتعزيز ممارسة التعلم مدى الحياة في المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وإدراكاً بأن التعلم مدى الحياة يضع الأسس للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئة المستدامة للمدن في المنطقة العربية، فقد تم الاتفاق على تشكيل شبكة مدن التعلم في المنطقة العربية ضمن أطر محددة يأتي من أهمها ما يلي:
وضع سياسات وخطط وسن التشريعات التي تسهم في جعل التعلم مدى الحياة حقيقة ملموسة على المستوى الإقليمي والوطني والمحلي.
تشجيع المدن العربية الأخرى للانضمام إلى شبكة اليونسكو الدولية لمدن التعلم.
تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الشبكات الإقليمية الأخرى لمدن شبكة (GNLC) لليونسكو.
إنشاء مساحات التعلم وتوفير موارد التعلم للأسر والمجتمعات المحلية لجميع الفئات، مع الاهتمام بالفئات الضعيفة والمحرومة.
الاهتمام باللغة العربية، والاعتزاز بها وتسخير كافة الإمكانات التي تخدم اللغة العربية تعليماً وتعلماً.
الاهتمام ببرامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
الاستثمار في جودة التعلم للجميع وجودة التعلم من الجميع.
تعزيز مبدأ نقل التجارب وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى بين مدن التعلم.
وفي كلمة ألقاها معالي الدكتور عبدالسلام الجوفي مستشار مكتب التربية العربي لدول الخليج عبر فيها عن شكره وتقديره للرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع المهندس عبدالهادي بن عبدالرحمن الجهني على النجاح المنقطع النظير للهيئة الملكية بينبع في استضافة الملتقى.
كما قدم السيد راؤول فالديس قائد فريق معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة شكره وتقديره للهيئة الملكية بينبع على ما قدمته لنجاح الملتقى.
في حين قدمت سعادة الدكتورة منال عوض أبو غطاس محافظ دمياط درعا تكريميا لسعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع المهندس عبدالهادي بن عبدالرحمن الجهني على جهود الهيئة الملكية بينبع في استضافة هذا الملتقى.
وكذلك قدم الأستاذ داوود أحمد صلاحات عضو مجلس بلدية بيت لحم درعا تكريميا آخر لسعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع المهندس عبدالهادي بن عبدالرحمن الجهني على جهود الهيئة الملكية بينبع وعلى ما وجدوه من حسن رعاية وتنظيم
واختتم الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع المهندس عبدالهادي بن عبدالرحمن الجهني الملتقى الإقليمي الأول لمدن التعلم العربية بكلمة شكر فيها معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ومكتب التربية العربي لدول الخليج على نجاح الملتقى ومؤكدا على مواصلة مدينة ينبع الصناعية خطاها لتظل دائما مدينة للتعلم .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى