كارنتر يرحب بعودة مقعد سوريا للجامعة العربية
رحب مجلس العلاقات العربية الدولية كارنتر “بعودة سوريا إلى محيطها العربي وإستعادة مقعدها بجامعة الدول العربية” مشيرا إلى أن “المرحلة القادمة تتطلب تضحيات كبيرة من المجموعة العربية والحكومة السورية لضمان عبور سوريا وشعبها من محنتهم ومأساتهم التي عاشوها طيلة أكثر من عقد”.
وقال رئيس كارنتر ورئيس الجمعية العربية للصحافة والإعلام أرابرس بكارنتر د. طارق آل شيخان الشمري “أن الدول العربية أدركت بأنه لا يمكن ترك سوريا وشعبها بيد تدخلات خارجية وميليشيات إرهابية إرتكبت مجازر ضد العرب وقامت بإحتلال الأرض العربية بسوريا ونصبت نفسها وكيلة عن الشعب العربي السوري، تحقيقا لسياسة إضعاف الوحدة والأمن العربي. كما أن الحكومة السورية أدركت أيضا بأن حضنها العربي والدول العربية هي الوحيدة القادرة على إنتشال سوريا وشعبها من هذه المحنة ومن هذا التدمير الذي لحق بالبنى التحتية، متى ما صدقت النوايا والإحساس بأن المستقبل يجب أن يطغى على كل الأخطاء السابقة والماضي المؤلم”.
وأضاف أل شيخان أن “الخطوة الشجاعة والتاريخية للدول التي رعت المحادثات مع الحكومة السورية، والخطوة المقابلة من قبل الحكومة السورية هي بداية العمل لإطفاء نار الفرقة والتفكك والإخلال بالأمن العربي، وبداية حقيقية لوقف نزيف دم الشعب السوري، ونأمل أن تكون خطوة كبيرة للتلويح للآخرين بأن العرب من الآن لن يتساهلوا مع من يهدد أمن وإستقرار الشعب العربي والدول العربية.”