الرياض تستضيف أكبر معرض لصناعة الدواجن في الشرق الأوسط مايو المقبل
بمشاركة 37 دولة وأكثر من 200 شركة متخصصة
تستضيف العاصمة الرياض معرض الشرق الأوسط للدواجن في نسخته الثانية، الذي يعد أكبر معرض متخصص في صناعة الدواجن بالمنطقة، خلال الفترة من (01 حتى 03) مايو 2023، تحت شعار” ابتكارات عالمية لصناعة مزدهرة”.
ويتوقع أن يستقطب المعرض، الذي ينطلق برعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة، أكثر من 200 شركة من 37 دولة، بمشاركة نخبة من الشركات العالمية والخبراء في قطاع الدواجن والأعلاف وصحة الحيوان؛ بهدف تعزيز فرص الاستثمار في صناعة الدواجن وتوفير منصة تجارية مثالية تجمع المستثمرين المحليين بالموردين وبيوت الخبرة العالمية؛ لتطوير صناعة الدواجن تحقيقًا للاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.
وتستعد الهيئات والمؤسسات الحكومية والجمعيات، والشركات والمنظمات غير الربحية العاملة في قطاع الثروة الحيوانية، لاستعراض أكثر من 500 منتجًا يدخل في سلاسل الإمداد لصناعة الدواجن، وتعزيز التبادل العلمي والتجاري، وبناء شبكات الأعمال في أكبر أسواق الدواجن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يقدم المعرض أحدث الابتكارات والحلول والتقنيات في مجال تربية وإنتاج الدواجن والصحة الحيوانية وصناعة الأعلاف.
ويعد معرض الشرق الأوسط للدواجن، الحدث الأبرز في مجال صناعة الدواجن بالمملكة، حيث تبلغ نسبة المشاركة الدولية في هذه النسخة 75%، كما يغطي المعرض مساحة تبلغ حوالي 11,000 متر مربع، تشمل معارض للدواجن والأعلاف والمطاحن وصحة وتغذية الحيوان، ويضم أكبر تجمع لخبراء تربية الدواجن محليًا ودوليًا في منصة أعمال واحدة. كما يصاحب المعرض ندوة المعرفة في عالم الدواجن والتي سيشارك فيها خبراء من كبرى الشركات العالمية بمحاضرات علمية تسلط الضوء على آخر المنتجات والحلول التي تسهم في نمو واستدامة صناعة الدواجن.
يشار إلى أن قطاع الدواجن السعودي يعد أحد أكبر وأسرع قطاعات الدواجن نموًا في المنطقة، نتيجة للدعم الحكومي المتنامي لهذه الصناعة بقيادة وزارة البيئة والمياه والزراعة، عبر منح القروض والتسهيلات لمشاريع الدواجن، ورفع نسبة الاستثمار في هذا القطاع بالتعاون مع القطاع الخاص، ومنها تدشين الخطة التوسعية في قطاع الدواجن، والتي سوف تسهم في ضخ نحو 17 مليار ريال حتى عام 2025، ومن المتوقع أن تصل نسبة الاكتفاء الذاتي من لحوم الدواجن إلى 80% بحلول 2025، وذلك تحقيقًا للأمن الغذائي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.