ياسمين حناوي توقع روايتها (أغَباني) في معرض بيروت للكتاب
وقّعت الكاتبة ياسمين حناوي روايتها “أغَباني” في قاعة البيال بالعاصمة اللبنانية بيروت ضمن فعاليات المعرض العربي الدولي للكتاب في حفلٍ حضره ثلة من المثقفين والصحفيين والمهتمين اللبنانيين والعرب.
صدرت رواية “أغَباني” عن الدار العربية للعلوم ناشرون، وهي عبارة عن تجسيد للمعاناة السورية في ظل سنوات الحرب، ضمن قالب اجتماعي ووطني، استعانت فيه المؤلفة بأغنيات السيدة فيروز، كإسقاطات على التطورات المتلاحقة التي عاشها الشباب السوري من تهجير وهجرة، ولجوء واغتراب، وغيرها من أشكال عدم الاستقرار وقلة الأمان، وذلك من خلال قصة (شآم) الفتاة الدمشقية الطالبة في كلية العلوم السياسية العاشقة ل(يوسف) المطرب في دار الأوبرا السورية، وما حصل بينهما من قصة حب عذرية تحدّا من خلالها الغدر والخذلان وقاوما سياط الحرب الشعواء.
وظّفت الكاتبة السورية في روايتها ست شخصيات تعكس ما ماجت به الأرض الشامية من قسوة وعنف وقتل وغيرها من أشكال الدمار النفسي والمادي، مستعينة بفكرة الأغباني تلك الحرفة السورية العريقة المعتمدة على التطريز على الأقمشة، وحول ذلك تؤكد حناوي بالقول: “لمّا أصبح الوطن مجرد حقيبة سفر نحملها معنا أينما درنا، ونظراً للتشتت الحاصل للشعب السوري، جرّاء وجع الموت ووجع الغربة، وجدت أنه من الضرورة بمكان أن أحارب بقلمي تلك التغريبة من خلال مشهدية سردية تحمل القارئ من الواقع الحاصل للواقع المتخيل وسط آمال وآلام”.
وتضيف ياسمين: “أنا اليوم أبدأ بتعريف القراء على مولودي الروائي الأول أغَباني من خلال معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، الذي أتوجه لكافة القائمين عليه بالشكر، ولجميع الحاضرين بالتقدير، وللإعلام اللبناني المواكب لأعمالي بالامتنان آملةً من القراء الاستمتاع بقراءتها أولاً ومن ثم نقدها أدبياً وفنياً”.
وتعد رواية “أغَباني” ثالث مؤلف يصدر للكاتبة ياسمين حناوي، إذ سبق أن أصدرت عام 2013 ديوان “رائحة الياسمين”، وفي عام 2015 ديوان “فلامنكو