“نادي دبي” يمدد تلقي المشاركات بجائزة الصحافة العربية: ننتظر الإبداعات
أعلن نادي دبي للصحافة -ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية- عن تمديد موعد تلقي المشاركات في جائزة الصحافة العربية في دورتها السابعة عشرة حتى 2 يناير 2018.
ومن المقرر أن تعلن الأمانة العامة للجائزة، عن أسماء المرشحين الأوائل في شهر مارس المقبل 2018، بعد إتمام عملية فرز الأعمال، وتحكيم كل المشاركات وفق أعلى المعايير المحددة للجائزة؛ لضمان اختيار أفضل الأعمال على أساس من النزاهة والحيادية الكاملة.
ونقلت “البيان” الإماراتية عن نائب مدير جائزة الصحافة العربية “جاسم الشمسي”، قوله: إن الجائزة تأتي دعماً للخطط المساهمة في تطور الصحافة العربية، والمساهمة في تعزيز مسيرتها وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع؛ من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم؛ مؤكداً أن الجائزة تسير منذ العام 1999 وفق الخط الذي رسمه لها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تعزيز الدور البنّاء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، وإيصال الصوت العربي إلى العالم.
وأضاف “الشمسي”، جاءت الجائزة لتكريم هؤلاء الصحافيين وتعريف العالم العربي بأعمالهم وإبداعاتهم المهنية؛ لافتاً إلى أن الأمانة العامة للجائزة تعمل منذ أشهر على تلقي المشاركات، وكانت قد حددت في وقت سابق موعد 26 من شهر ديسمبر الجاري 2017، كموعد نهائي لاستلام طلبات الترشيح ضِمن 13 فئة تغطي مختلف مجالات الإبداع؛ بهدف الحصول على الوقت الذي يتيح فرز الأعمال، وإتمام عملية التحكيم بشكل وافٍ؛ مشيداً بمدى إقبال وتفاعل المشاركين في الجائزة بكافة فئاتها؛ مؤكداً أن لجنة الفرز ستعمل خلال المرحلة القريبة على فرز المشاركات؛ للوقوف على مدى تطابقها مع الشروط والمعايير المحددة للجائزة.
جدير بالذكر أن جائزة الصحافة العربية تضم ثلاثة عشرة فئة، تشمل: جائزة الصحافة الاستقصائية، وجائزة الصحافة الذكية، وجائزة الصحافة الرياضية، وجائزة الصحافة الاقتصادية، وجائزة الحوار الصحافي، وجائزة الصحافة العربية للشباب، وجائزة الصحافة السياسية، وجائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، وجائزة العامود الصحافي، وجائزة الصحافة الثقافية، وجائزة أفضل صورة صحافية، وجائزة الصحافة الإنسانية.. أما جائزة “شخصية العام الإعلامية”؛ فتُمنح بقرار من مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية.
كما تجدر الإشارة إلى أن الجائزة تحظى سنوياً بثقة مئات المؤسسات الصحفية في الوطن العربي؛ حيث تعتبر عناصر (الإبداع، والموضوعية، والقدرة على الوصول إلى أوسع قطاعات من المجتمع العربي) من المعايير الأساسية في الجائزة، وقد عملت الجائزة على تشكيل مسارات ونقاط تحول مهمة في حياة الفائزين بها طوال السنوات الستة عشرة الماضية، كما أسهمت في إحداث نقلة نوعية للعديد من المؤسسات الصحافية العربية التي نالت نصيبها من فئات الجائزة.