عبر الاتصال المرئي.. راكان الطوق يشارك في الدورة الـ 11 لاجتماع أعضاء مجلس إدارة مؤسسة “ألف”
شارك معالي مساعد وزير الثقافة راكان بن إبراهيم الطوق – اليوم – عبر الاتصال المرئي، في الدورة الـ 11 لاجتماع أعضاء مجلس إدارة مؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ألِف)، التي أقيمت في مدينة أبو ظبي، بجضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة (ألِف) الدكتور توماس كابلان، إلى جانب أصحاب المعالي والسعادة للدول أعضاء المجلس، ومسؤولين ثقافيين دوليين.
وكان الاجتماع قد بدأ بكلمة افتتاحية لرئيس مجلس إدارة مؤسسة (ألِف)، إلى جانب مناقشة جدول أعمال الاجتماع، الذي تضمَّن استعراضًا لعدد من الموضوعات في مجالات الحوكمة والأمانة العامة للمؤسسة، وأعمال اللجان النظامية فيها، بالإضافة إلى استعراض أبرز المستجدات في المشاريع السياسات، وإسهامات المانحين، واعتماد ميزانية المؤسسة للأعوام القادمة.
وتأتي مشاركة المملكة في هذا الاجتماع بصفتها عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة (ألِف)، وامتدادًا للجهود التي بذلتها المملكة في هذا الإطار، ومن بينها إعلان صاحبِ السموِّ الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، تقديمَ المملكة مبلغًا قدره 30 مليون دولار أمريكي لمؤسسة (ألِف)؛ لدعمها في تحقيق أهدافها النبيلة، وذلك خلال مؤتمر المانحين الثاني الذي أقامته المؤسسة في العاصمة الفرنسية باريس في شهر يناير من العام المنصرم.
كما استضافت المملكة الدورة العاشرة لاجتماع أعضاء مجلس إدارة مؤسسة (ألِف) بمقر وزارة الثقافة في الرياض أكتوبر الماضي،الذي نتج عنه موافقة المجلس على افتتاح أول مكتب إقليمي للمؤسسة في الرياض خلال العام الحالي،إذْ سيُساعدها في تعزيز الدعم لمشاريعها في الشرق الأوسط، وتوسيع الشراكات في المنطقة، والإسهام بشكلٍ أكبر في الحفاظ على التراث الثقافي المُعرَّض للخطر.
يذكر أن التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ألِف) هي مؤسسة اُستحدثت عام 2017م؛ بهدف العمل لصالح التراث الثقافي في مناطق النزاع عبر برنامج مساعدات يُمكِّـنها من أن تكون مرنة وسريعة الاستجابة، وتتمثَّل المجالات الثلاثة لتدخّل (ألِف) في كل من الحماية الوقائية للحدِّ من مخاطر التدمير، والإجراءات الطارئة؛ لضمان أمن التراث، وأعمال ما بعد النازعات؛ وذلك لإتاحة الفرصة للسكان المحليين لإعادة التمتع بتراثهم الثقافي.