٤ مبادرات تستهدف الإنسان والمكان في تعليم مكة
تعزز الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة من مبادرتها التوعوية المساهمة في بناء الإنسان و تطوير المكان من خلال إطلاق لقاء المبادرات الأول و توقيع مذكرة تفاهم و شراكة مع شركة تطوير للخدمات التعليمية لإطلاق 4 مبادرات رائدة في يومي الأربعاء والخميس 8- 9 ربيع الثاني 1439هـ في فندق الهليتون بمكة المكرمة وذلك ضمن التعاون في تنفيذ مشروعات و مبادرات التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 .
وأكّد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد مهدي الحارثي أن التعاون مع شركة تطوير للخدمات التعليمية يأتي لرفع منظومة الخدمات التعليمية التكاملية مع شركة المملوكة للدولة ” تطوير ” ضمن إطار نوعي يحقق بناء الإنسان و يساهم في تعزيز هوية المكان حيث يصاحب هذا اللقاء ورش عمل تناقش اليات كل مبادرة والفئة المستهدفة والمدة الزمنية للتنفيذ وتستمر ليومين يشارك فيها نخبة من القيادات التربوية وأهل الخبرة والاختصاص .
وتتمثل المبادرة الأولى في إطلاق ” أكاديمية القيادة ” لتعزيز دور القيادات التعليمية في تطوير و تحسين أداء العمل التربوي و التعليمي من خلال تقديم مجموعة من البرامج التدريبية لتطوير مهارات القيادات التعليمية الذاتية و المؤسسة و تستهدف 1036 قائد ووكيل مدرسة و 496 مشرف تربوي و 80 مدير إدارة و مساعد خلال مدة زمنية ثلاث سنوات تبدأ 1440 هـ .
وتذهب المبادرة الثانية صوب تغيير التشوهات البصرية و الكتابات المسيئة داخل حدود الحرم المكي الشريف تحت مسمى مبادرة “واجهة مكة ” حيث ينفذ برنامج تطوعي طلابي في الأماكن العامة و المشاعر المقدسة للمساهمة في معالجة ظاهرة الكتابة على الجدران وفق خطة تنفيذية محددة و خلال فترتين زمنية بالعام الدراسي.
ولتمكين العمل التطوعي وجعله سلوكاً ممارساً بين أفراد المجتمع توقع مبادرة ” بادر ” وهو المركز الدائم للخدمات الطلابية التطوعية لخدمة المسجد الحرام ينفذ كأحد مدارس الحي المتخصصة في الأعمال التطوعية وفق خطة تنفيذية محددة الأهداف .
وتأتي المبادرة الأخيرة؛ لتستهدف أطفال الحاضنات و الروضات الموسمية من خلال ” الحاضنات الموسمية في الحج ” بهدف توفير بيئة تربوية آمنة ترعى أطفال ضيوف الرحمن وتقيهم مخاطر الازدحام و الضياع و العدوى و تسهم في توفير جهود رجال الأمن و تيسير أعمال الحج و العمرة .