الصين تقرر زيادة ميزانيتها الدفاعية وتتخذ خطوات حازمة ضد استقلال تايوان
قال رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانج، إن بلاده قررت زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7.2% خلال العام الجاري.
وأوضح في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الحكومة اتخذت خطوات حازمة لمعارضة استقلال تايوان.
وأكد أن خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للصين أشارت إلى أن الصين ستناضل بحزم خلال عام 2023 ضد “استقلال تايوان” وستعمل على تعزيز إعادة توحيد الوطن.
وأضاف أن التجارة السنوية للصين تضاعفت مع الدول الواقعة على طول الحزام والطريق في الفترة من عامي 2013 لـ2022، وأنه يجب على قواتها المسلحة تعزيز استعدادها القتالي.
وبين أن مبادرة الحزام والطريق سهلت النمو الاقتصادي وحسنت معيشة الشعوب على طول الطرق، وأنه منذ بدء مبادرة الحزام والطريق وقعت الصين اتفاقيات تعاون مع 151 دولة و32 منظمة دولية.
وأشار إلى أن الصين حققت انتصارًا في المعركة الحاسمة ضد الفقر ضمن الإطار الزمني المحدد، وأنها عملت على توطيد الإنجازات المحققة في تخفيف حدة الفقر والبناء عليها.
فيما أكد البرلمان الصيني أن بكين تعمل منذ فترة على زيادة ميزانيتها العسكرية للرد على التحديات الأمنية المعقدة، مبينًا أن زيادة الإنفاق الدفاعي للصين والتحديث العسكري لا يمثلان تهديدًا لأي دولة.
وكشف السفير الروسي لدى الصين، أن الشركاء الصينيين يملأون الفراغ المتبقي في السوق الروسية بعد انسحاب الشركات الغربية، وأن روسيا والصين ستستمران في توضيح خطر وجود الناتو لدول آسيا والمحيط الهادئ، وذلك بمواصلة بناء القدرات الدفاعية من أجل الاستجابة السريعة للتهديدات التي يخلقها الناتو في العالم.
في الوقت نفسه، أعلنت السلطات في تايوان، أنه يجب أن تتعامل الصين مع الشؤون المشتركة بين المقاطعات بطريقة متساوية ومحترمة.