كارنتر يندد بعمليات حرق القرآن الكريم
ندد مجلس العلاقات العربية الدولية كارنتر “بعمليات حرق القرآن الكريم التي تسمح بها الحكومات الغربية تحت حجة حرية التعبير”. مضيفا على رفضه التام “إستغلال بعض المتأسلمين لهذه العمليات من اجل مصالح سياسية انتخابية او للتحريض على الكراهية والتطرف ضد من لا ذنب لهم بعمليات حرق القرآن”.
وقال رئيس كارنتر ورئيس الجمعية العربية للصحافة والاعلام آرابرس بكارنتر د. طارق آل شيخان “ان سماح الحكومات الغربية بعمليات حرق القرآن وحراستها هو جزء من العقيدة السياسية الخفية للتحريض ضد الاسلام والمسلمين تحت ستار حرية التعبير لشخص يحرق القرآن للاساءة لمليار ونصف مسلم ولضرب مبدأ حرية العبادة وحقوق الانسان التي تحميهما دساتير هذه الدول. والهدف من هذا السماح هو للتحريض والكراهية والتطرف بين شعوب هذه الانظمة الغربية وبين المسلمين لمصالح انتخابية وللاستفادة سياسيا من تصادم الاديان”.
وقالت عضوة جمعية الصداقة العربية الدولية إيفا بكارنتر أميمة عويسي “ان حرق القرآن او اي كتاب مقدس لأي دين او مذهب وحماية مثل هذه العمليات الغير متحضرة هي بيئة خصبة للتطرف والكراهية تستفيد منها الجماعات الارهابية واليمين المتطرف وتستفيد منها ايضا الاحزاب التي تستغل مثل هذا التصادم لمصالح سياسية انتخابية. لهذا فإن على الجميع من سياسيين عقلاء ورجال دين وفكر واعلام لمثل هذه العمليات، التي لا مكان لها في عالمنا الانساني المتحضر”.