جمعية “عناية” تدشن مبادرة أصدقاء عناية الإلكترونية
أطلق الأمين العام لجمعية “عناية” الدكتور سلمان بن عبد الله المطيري، مبادرة منصة أصدقاء عناية الإلكترونية التي تسعى لإيصال خدمات الجمعية للمستفيدين والتواصل مع شركائها بمبادرة من أصدقائها بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” الأستاذ سعود بن فالح الغربي، الشيخ جلعود بن بخيت الذي تقدم بالفكرة، وعدد من أعضاء جمعية “إعلاميون” والإعلاميين وأصحاب المبادرات.
وكشف الأمين العام لجمعية “عناية” في كلمته بهذه المناسبة، أن المبادرة تقدم بها مجموعة من المتطوعين الذين لهم اهتمام بالعمل الخيري بهدف مساندة الجمعية إعلامياً لتحقيق أهدافها العلاجية والوقائية بما يحقق رؤية 2030 في بناء مجتمع صحي وسليم.
وأشاد المطيري بصاحب المبادرة الشيخ جلعود بن بخيت الذي تقدم بالفكرة واصفاً إياها بالمبادرة الجميلة، ومبيناً أن الجمعية تسعد بالاقتراحات والأفكار التطويرية التي تسهم في جودة ومخرجات الجمعية بما يعزز من استدامتها في تقديم خدمات صحية تلبي توقعات المستفيدين من مرضى وشركاء.
وأكد المطيري، أن الهدف من تدشين الحساب نشر الثقافة الصحية ومعرفة المجتمع بالدور الذي تقوم به الجمعية، موضحًا أن الحساب سيكون حلقة وصل بين الجمعية ومستفيديها وشركائها من المتطوعين والداعمين، والراغبين في الانضمام لهذه المبادرة لإيصال رسالة الجمعية وأهدافها لأفراد المجتمع.
من جانب ثانٍ، شهد حفل تدشين مبادرة منصة أصدقاء عناية الإلكترونية، توقيع اتفاقية تعاون (إعلامي – طبي) بين جمعية “عناية” وجمعية “إعلاميون”؛ وذلك ضمن الشراكات النوعية التي توقعها “عناية” مع المؤسسات المجتمعية الناجحة التي تسهم في التنمية الصحية بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن ويحقق التكامل المجتمعي النوعي.
من جانبه، أوضح نائب رئيس جمعية “إعلاميون” المتحدث الرسمي لها الأستاذ عبد العزيز بن فهد العيد، إن الإتفاقية تأتي ضمن نهج رسمته “إعلاميون” منذ 18 عاماً في مد جسور التواصل مع الجمعيع من قطاعات حكومية أو قطاعات خاصة أو مؤسسات مجتمع مدني أو جمعيات مجتمعية والتي تخدم المجتمع، وأضاف: هذه خطوة تخدم الطرفين ومن ينتسب لهما دون تكلفة عبء مادي إضافي كبير لا تتحمله مثل هذه الجمعيات التي ترشد من مصروفاتها قدر الإمكان لحساب مستفيديها مباشرة.
وتابع العيد: الكل محتاج للدعم الإعلامي لإيصال رسالته والإعلان عن خدماته وإحتياجاته، ونحن في “إعلاميون” نرى هذا من مسئوليتنا المجتمعية في مقابل أن يحظى منسوبونا على رعاية خاصة وهي في هذا الإطار طبية، كما لن نستثني أي زميل أو زميلة إعلامية يحتاجون رعاية طبية وتنطبق عليهم ضوابط الرعاية الطبية التي تقدمها جمعية “عناية”.
وختم نائب رئيس جمعية “إعلاميون” المتحدث الرسمي لها: لن نتوانى عن مواصلة عقد مزيد من الشراكات المجتمعية، ولدينا عدة إتفاقيات في الطريق، وسيعلن عنها قريباً بحول الله لخدمة قيادتنا الرشيدة ووطننا ومجتمعنا بشقيه الكبير والخاص (المجتمع الإعلامي السعودي).