النهضة المتجدده و التمكين الاقتصادي و الاجتماعي.

عمار سعيد فاضل – رئيس ملتقى ظفار للأعمال التطوعية.

مع إشراقة صباح يوم الذكرى الميمونه لتولي المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان ‎هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في البلاد .
تفضل جلالته و في ضوء اهتمامه السامي الكريم في تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية و تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني كشريك إستراتيجي في الدفع بعجلة التنمية الاجتماعية و الاقتصادية و ملامسة حياة الفرد حيث تفضل جلالته اعزه الله بتقديم دعم مالي للفرق الخيرية التابعة للجان التنمية الاجتماعية بجميع الولايات، وتكريم المتطوِّعين العاملين فيها، وتقديم دعم مالي للجمعيات الخيرية الداعمة لجهود وزارة التنمية الاجتماعية.
حرصا من مقامه السامي على تميكن مؤسسات المجتمع المدني و مساندتها للقيام بدورها في إشباع احتياجات المجتمع و النهوض بالاسر الضعيفة اقتصاديا لتكون أسراً منتجه ممكنه قوية متماسكة معتمده على ذاتها .
و لما من لدعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة من أهمية في مساندة أفراد المجتمع افتصاديا و اجتماعيا و تعزيز الاعتماد على الذات لدى أفراد و جماعات المجتمع تفضل جلالته بالتوجيه السامي
بتوسعة قائمة الأنشطة والمجالات التي يموّلها بنك التنمية العُماني مع توفير حوافز إضافية للمشاريع التي تقام خارج محافظة مسقط في إطار خطط الاستثمار في المحافظات وإيجاد فرص العمل فيها.
في ضوء اهتمام جلالته السامي بتعزيز البيئية الريادية و دعم رواد الاعمال الشباب و اصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و تمكينهم ماليا و فنيا و إداريا من خلال عدد توجيهات السامية في رفع الحد الأعلى للاقتراض و تفعيل دور المؤسسات النوعية المتخصصة كهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و بنك التنمية و غرفة تجارة و صناعة عمان و التفاعل الدائم بين هذه المؤسسات و بقية مؤسسات الدولة في ظل القيادة الحكيمة لجلالته الحكيمة ، أسمى ٱيات الولاء و العرفان لمقام جلالة السلطان المُمكن رعاه الله مجددين العهد الرأسخ بالمضي قدما على نهج جلالته المستنير رفعتا لعمان و شعبها العزيز.
داعين كافة موسسات المجتمع المدني الي وضع التوجيهات السامية و المكرمات السامية موضع التنفيذ بما يحقق ديمومة الإنتاجية و استمرارية العطاء و مواكبة احتياجات المجتمع .
كما ندعو رواد الاعمال في قطاع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في ضوء البيئة الخصبة الجاذبه الممكنه للمشاريع الي الاستنارة بالنهج السامي في ما يصبون إليه من مشاريع ريادية من خلال مراعات الابتكار و تحقيق التنافسية و الديمومه من خلال اختيار النشاط المناسب لمتطلبات سوق العمل و احتياجات منطقة السوق الجغرافية و التكيف مع ثقافة و المجتمع و متطلباتها و الابتكار في آلية العمل تحقيقا لإستدامته .
و بتحقيق هذا التفاعل و الاستدامة في إنتاجية مؤسسات المجتمع المدني و ديمومة المشاريع الريادية يحقق هدف تمكين المجتمع اجتماعيا و اقتصاديا بشراكة المجتمع مع الجهود الحكومية الحثيثة المباركه.