جولة مسك في صقيع تبوك

في صقيع تبوك وأجوائها الشتوية, تزورنا مسك وتغمرنا بالدفء الممزوج بالحماس ورائحة الإنجاز.
فلا تدري من أين تبدأ لتتحدث عن مؤسسة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية( مسك)، وجولة مسك ي تبوك..

سألتني زميلتي: كيف كانت جولة مسك في اليوم الأول؟،،،، هل تنصحيني بزيارتها؟

رددت بعينين مملوئتين بالفرحة: يا ليت ذلك اليوم لم ينته!! لا توجد كلمة تصف ذلك الجمال الذي رأيت..
بدأت بوصف جمال التنظيم وسلاسة الدخول..

ثم الحيرة بعد هذا.. من أين تبدأ؟ هل بالتسجيل بورش العمل التي لم أستطع أن أجد مكانًا شاغرًا لي فيها خلال اليومين؟

إن جميع تلك الورش تم اختيارها بعناية، كنت أرى الحماس والشغف في أعين شبابنا وهم يسجلون تارة، وآهات الندم على ضياع المقاعد تارة أخرى.

وبعد ذلك تنبهر جميع حواسك عندما تتعرف إلى جميع الخدمات المقدمة من مسك, فهي ليست للقادة فقط ولا لرواد الاعمال فقط ولا لشبابنا فقط.. بل لكل المجتمع .. هي لنا جميعًا..

وإن شعرت بتعب وأنت تتجول بين ورش مسك, فلك مطلق الحرية في الجلوس في المسرح والاستماع إلى نقاشات وحوارات أبسط ما يقال عنها إنها إثراء للعقل والقلب.

ما بين مغامرات الخميس وصرار إبراهيم وتجربة الملهم هيثم, تشعر وكأنك تسبح في مقولة قائد مسك الأمير محمد بن سلمان حينما قال همة السعوديين مثل جبل طويق.

شكرًا مسك ,,

فأنتم المسك الذي عطر تبوكنا في يومين كانا من أجمل الأيام
وشكرًا لكل القائمين على مسك، وننتظر منك الوفاء بوعدكم وزيارتنا مرة أخرى.

الدكتورة ود الغبان
جامعة تبوك