يستخدم لمرة واحدة.. لقاح جديد لعلاج عدوى المسالك البولية
ابتكر العلماء، لقاحًا جديدًا يمكن أن يمنع الإصابة بالتهابات المسالك البولية، مما يقلل من الحاجة إلى علاج العدوى الشائعة والخطيرة بالمضادات الحيوية.
وعدوى المسالك البولية، التي يمكن أن تؤثر على أي جزء من الجهاز البولي، وتعطي شعورًا بالألم أو الإحساس بالحرقان عند التبول يمكن أن تصيب أي شخص، لكنها شائعة بشكل خاص عند النساء، وبخاصة بعد ممارسة العلاقة الحميمية.
لكن في كثير من الحالات تكون هناك حاجة للمضادات الحيوية لإزالة العدوى وتجنب الحالات الأكثر خطورة.
ومع ذلك، يمكن أن يؤدي استخدام المضادات الحيوية على المدى الطويل إلى مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية وتعطيل بكتيريا الأمعاء الصحية، مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل القولون العصبي.
يستخدم لمرة واحدة
وكتب الخبراء في مجلة “ساينس أدفنسيز”، أن العلاج الجديد، الذي يتم تناوله على شكل أقراص، لن يحتاج إلا إلى تناوله مرة واحدة – على عكس المضادات الحيوية التي يجب تناولها في كل مرة تحدث فيها العدوى.
ويقوم اللقاح، الذي يوضع تحت اللسان، بتدريب الجهاز المناعي على التعرف على البكتيريا المسببة لعدوى المسالك البولية ومكافحتها تلقائيًا. وسيكون العلاج في حالة الموافقة عليه، أول علاج لالتهابات المسالك البولية غير المعقدة خلال 20 عامًا.
وقالت شركة الأدوية العملاقة (GSCK)، إن العقار المسمى (جيبوتيداسين) قد يكون جاهزًا للاستخدام بحلول عام 2024. ويأمل الفريق أن تمهد هذه النتائج الواعدة الطريق للتجارب السريرية البشرية.
ما الذي يسبب عدوى المسالك البولية؟
عادة ما تحدث التهابات المسالك البولية بسبب بكتيريا الإشريكية القولونية – الموجودة في البراز – التي تدخل المسالك البولية، وتدخل عبر مجرى البول.
والنساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بعدوى المسالك البولية لأن مجرى البول لديهن أقصر من الرجال. وينجم عن ذلك وصول البكتيريا إلى المثانة أو الكلى وتسبب العدوى.
وفقًا لهيئة الخدمات الصحية في بريطانيا، تشمل الأعراض التي تزيد من خطر دخول البكتيريا إلى المثانة ما يلي:
- ممارسة الجنس.
- الحمل.
- انسداد المسالك البولية – نتيجة حصوات الكلي.
- صعوبة إفراغ المثانة بالكامل – نتيجة تضخم البروستاتا عند الرجال والإمساك عند الأطفال.
- القسطرة البولية.
- ضعغف جهاز المناعة – على سبيل المثال، مرضى السكري أو الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
- عدم شرب السوائل الكافية.
- عدم الحفاظ على المنطقة التناسلية نظيفة وجافة.