المحلية

جامعة الملك فهد تستضيف مؤتمر الشرق الأوسط وشمال افريقيا لنظم المعلومات في نسخته الخامسة

تستضيف جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تحت رعاية سعادة رئيس الجامعة الدكتور محمد السقاف، ممثلةً بكلية الأعمال ومركز البحوث متعدد التخصصات في التمويل والاقتصاد الرقمي بالجامعة وبتنظيم من معهد الجامعة للتبادل المعرفي، (مؤتمر الشرق الأوسط وشمال افريقيا لنظم المعلومات) في نسخته الخامسة تحت شعار “نظم المعلومات المسؤولة اجتماعيا من أجل مجتمع مستدام”، خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر2022م.

ويُنظم هذا المؤتمر تحت مظلة جمعية نظم المعلومات الدولية ممثلة في جمعية الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والجمعية السعودية لنظم المعلومات لأول مرة في دول مجلس التعاون الخليجي. ويُعد المؤتمر منصة عالمية لتقديم البحوث المبتكرة في نظم المعلومات لخدمة استدامة المجتمعات.

ويشارك في المؤتمر عدد من أبرز الباحثين العالميين والخبراء والمهتمين والطلاب من مختلف التخصصات من أكثر من 40 دولة، ويناقش عددًا من المواضيع الهامة في الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والتقنية المالية، والتحول الرقمي، ونظم المعلومات المسؤولة والهادفة لخدمة المجتمع وغيرها من المواضيع الهامة.

ويتضمن المؤتمر عددا من الجلسات الحوارية والفعاليات المتنوعة بمشاركة فاعلة من عدد من كبار الباحثين العالميين من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وكذلك يشمل معرضاً مصاحباً وورش عمل وعدداً من الفعاليات الهادفة لإبراز دور نظم المعلومات في خدمة المجتمع.

ويأتي تنظيم هذا المؤتمر ضمن الالتزام والتوجه الاستراتيجي لتحول جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وسعيها لمواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال الدفع قدماً باقتصاد المملكة نحو التحول إلى الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة، وهو ما يتجلى في معهد الجامعة للتبادل المعرفي الذي تم إنشاؤه حديثاً للمساهمة بشكل فعال في ربط المجتمع العلمي والصناعي محليًا وعالميًا.

بالإضافة إلى مركز البحوث متعدد التخصصات في التمويل والاقتصاد الرقمي، والذي يعد أحد المنصات الرئيسية في الجامعة التي تجمع بين التخصصات المختلفة لخدمة الاقتصاد الوطني السعودي، ويدعم المركز الأبحاث المتخصصة في مجالات تطوير الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المالية التي تُوظف المنهجيات والطرق المختلفة في البحث والتطوير، ويهدف لرفع مستوى أثر البحث المباشر على المجتمع وخدمة المملكة والعالم بشكل أوسع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى