15 شركة تعلق إعلاناتها على تويتر
علقت العديد من الشركات الكبرى الإعلان مؤقتًا على منصة تويتر، حيث تدور الأسئلة حول كيفية عمل منصة التواصل الاجتماعي تحت إشراف إيلون ماسك، المالك الجديد لها.
وتُعد شركتا جنرال ميلز وأودي أحدث المعلنين الكبار، ضمن 15 شركة على الأقل، الذين أوقفوا الإعلانات في تويتر وقالتا إنهما سيواصلان مراقبة اتجاه المنصة الجديد وتقييم إنفاقهما على التسويق.
ويشعر المعلنون بالقلق بشأن ما إذا كان الإشراف على المحتوى سيظل صارمًا في ظل إدارة ماسك الذي يصف نفسه بأنه يدعم الحرية المطلقة للتعبير أم سيتغير بشكل يشوه علاماتهم التجارية.
وقبل فترة وجيزة من تولي ماسك إدارة الشركة أصدر تعهدًا للمعلنين بأنه لن يسمح لتويتر بأن يصبح موقعًا مجانيًا للجميع، وقد كان ذلك مؤشرًا غير سار للشركات.
ووجد الباحثون أن Twitter قد شهد ارتفاعًا فوريًا وقابلًا للقياس في عدد المستخدمين بعد استيلاء إيلون ماسك، لكن هذا الارتفاع صاحبه أيضًا زيادة في معدلات خطاب الكراهية، حيث وجد باحثون من جامعة ولاية مونتكلير أن الـ 12 ساعة التي تلت سيطرة ماسك على تويتر شهدت بيئة أكثر عدائية على المنصة.
ونظر الفريق إلى التغريدات المليئة بالخطابات المبتذلة والعدائية الموجهة إلى الأشخاص على أساس عرقهم ودينهم وتوجههم، كما قال الباحثون أيضًا إن هناك زيادة في المشاعر السلبية.
وهذه الأنباء مع تعهد ماسك بأن Twitter لن يكون مجانيًا سببت اضطرابًا لدى الشركات المعلنة واتجه أغلبهم إلى تعليق إعلاناتهم مؤقتًا، ومع ذلك هناك شركات أخرى لم تأخذ مثل هذه التحركات مثل Warner Discovery وكوكا كولا ونستله.
ويُذكر أن نحو 90% من عائدات تويتر تأتي من المعلنين، ومع ذلك فالمنصة نفسها ليست الخيار الأول التي تلجأ إليها الشركات للتسويق الرقمي بل تمثل قوقل وأمازون وميتا حوالي 75% من الإعلانات الرقمية، وتشكل جميع المنصات الأخرى مجتمعة الـ 25% الأخرى منهم 0.9% فقط لتويتر.
وفقدت الشركة معظم كبار مسؤوليها التنفيذيين في الأسبوع الماضي بالإضافة إلى 50% من موظفيها حول العالم بعد استحواذ ماسك على الإدارة في صفقة قُدرت بـ 44 مليار دولار بحسب موقع CBS News.