وزير الشؤون البلدية: الخطاب الملكي يؤكد على سياسة المملكة الثابتة وسعيها الدائم للسلم والاستقرار العالمي
أكدَ معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل أن الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبحضور سمو ولي العهد – حفظهما الله – في افتتاح أعمال الدورة الثامنة من السنة الثالثة لمجلس الشورى سلّط الضوء على سياسة المملكة دولياً ونهجها الراسخ والثابت في المحافظة على علاقات سياسية متوازنة مبنية على مصالح وقيم ومبادىء، بما يجعل المملكة قبلةً للسلام ومحطّةً للاجتماع على كُل ما فيه صالح البشرية.
ونوّه الحقيل بما أكده الخطاب الملكي من أهمية المُحافظة على هوية المملكة ودستورها الذي يقوم على كتاب الله الكريم وسُنة نبيّه صلى الله عليه وسلّم وما تُحققه من عدالة ومُساواة، وما تُمثله من ثوابت جعلت من علاقات المملكة مع الدُول تقوم على الشفافية والمبدأ الثابت والمصالح التي تخدم الإنسانية.
ورفع معاليه الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الدعم غير المحدود للقطاعات الخدمية التي تمس حياة المواطن والمُقيم ومنها قطاع البلدية والإسكان وما أكده خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – على حرص القيادة على دعم الخطط والبرامج التي تسهم في رفع نسبة التملك السكني للأسر السعودية، وما يُمثله هذا الحرص من دعم معنوي كبير للعاملين في الميدان من أجل تحقيق رؤى وتوجيهات ولاة الأمر بتوفير السكن المُلائم وفق بيئة عصرية تُلبي حاجات وطموحات ورغبات السعوديين وبما يتوافق وإمكاناتهم المادية.
وأكد أن الوزارة والعاملين بها مُستمرون وحريصون على تحقيق هذه الرؤية كفريق واحد من أجل هدف واحد، خدمة المملكة وقيادتها وشعبها، وأن تكون مُستهدفات برامج الإسكان وجودة الحياة في رؤية 2030 واقعاً مُعاشاً حيث بدأنا تحقيق مُستهدفاته ونطمح للوصول إلى اكتمال مسيرة النجاح بتوفيق من الله ثم بدعمٍ كبير من القيادة – حفظها الله -.