منظمة حقوقية: الشرطة الإيرانية تختطف طفلًا من مدينة أشنوي غرب البلاد
كشفت منظمة “هنغاو” لحقوق الإنسان، عن “اختطاف” عناصر الأمن الإيرانية، الطفل أمين خالقي البالغ من العمر 14 عامًا، خلال احتجاجات مدينة أشنوى غربي إيران، مؤكدة أنه لا توجد معلومات عن الطفل حتى الآن.
في الوقت نفسه، أظهر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، المتظاهرين وهم يضعون حواجز حول جسر منتزه “وي” في طهران، لمنع قوات الأمن من الوصول إلى مكان التجمع، حسب “إيران إنترناشيونال”.
وفي اليوم الثامن على التوالي، تتواصل الاحتجاجات في جميع أنحاء إيران، حيث خرج الآلاف في مظاهرات ضخمة بمناطق مختلفة على رأسها العاصمة طهران، منددين بمقتل الشابة “مهسا اميني” أثناء احتجازها لدى الشرطة.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن ضحايا الاحتجاجات ارتفع في يومها الثامن، إلى أكثر من 50 قتيلًا، ومئات الجرحى والمعتقلين جراء قمع الأجهزة الأمنية للمحتجين السلميين.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاصي الحي ضد المحتجين في شارع فردوس، غربي العاصمة طهران، حسب “إيران إنترناشيونال”.
في الوقت نفسه، تجاوز هاشتاق “مهسا_أميني”، الذي استخدمه الناشطون على نطاق واسع على تويتر بعد مقتلها، 80 مليونًا، حيث استخدمه العديد من الشخصيات السياسية ونجوم المجتمع الإيراني على وسائل التواصل الاجتماعي، تضامنًا مع الاحتجاجات.
فيما تتواصل الهجمات الإلكترونية على المواقع التابعة للنظام الإيراني في المجال السياسي والاقتصادي، حيث تم اختراق الموقع الخاص بمشغل الهواتف المحمولة في إيران، وتظهر فاتورة حاملي الهواتف المحمولة “صفر”.
فيما دعا ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، في ساعة متأخرة من نهاية يوم أمس السبت، قوات الجيش الإيراني للوقوف بجانب الشعب الإيراني الذي ثار من أجل الحرية، مطالبًا قوات الجيش بالتوقف عن قتل المواطنين الأبرياء.