أخبار العالم

لفيف من علماء اليمن يحذرون من محاولة الميليشيات الحوثية استغلال القبائل لإمداد المشروع الإيراني بمخزون بشري ضخم

ودعا الشيخ عمار العريقي إلى ضرورة الإسراع في الاستفادة من السخط الشعبي وتقديم العفو العام وتضميد الجراح، مؤكداً في هذا الصدد أهمية توفير قيادة بديلة في المؤتمر إضافة إلى ضرورة انسحاب الشرفاء من تحالفهم العسكري الأثيم مع الحوثيين، من عموم جبهات القتال، وفك الارتباط والشراكة السياسية والعسكرية مع الميليشيات، وأن توفير تحالف سياسي وطني موسع تحت لواء الشرعية والجيش الوطني والمقاومة الشريفة، هو الحل المثالي في اليمن.
وفي ذات السياق قال رئيس مجلس إدارة قناة رشد الشيخ عبد الله النهيدي: ” إن الذي حدث ويحدث في صنعاء ليس بالأمر الهيّن، وما بعده ليس كما قبله بالنسبة لليمنيين جميعاً، وبصورة خاصة لأعضاء المؤتمر من أنصار الرئيس السابق صالح.
وأضاف الشيخ النهيدي أن ما حدث ليس بجيد ولا بحسن حتى للحوثيين؛ لأنهم أضحوا منفردين في مواجهة الشعب والعالم، وأن القناع السياسي الذي كان يوفره لهم صالح قد سقط، مشيراً إلى رفض المجتمع الدولي لمخططاتهم، مستشهدا بتصريح أحد أعضاء مجلس النواب الأمريكي الذي أكد فيه أنه يجب إيجاد حل سياسي يستبعد الميليشيات تماماً.
ونوّه إلى أن الشرعية اليوم أمام فرصة جديدة ينبغي أن لا تفوت، مؤكداً أن هناك إجماعاً شعبياً ووطنياً وإقليمياً ودولياً والحوثي معزول، مطالباً الإعلاميين والسياسيين، والموجهين، بالوقوف صفاً واحدة وقال: إن البلد بحاجة إليهم كما أنها بحاجة لرؤوس الأموال وأهل الخير للإغاثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى