بيان “الأركان” كشف ما حدث.. السعودية على رأس دعم دولي لملك الأردن
تلاحقت البيانات العربية والدولية التي أعلنت تأييدها للإجراءات والقرارات التي يتخذها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، للحفاظ على أمن بلاده؛ ففي الرياض، أصدر الديوان الملكي أمس، بياناً أكد وقوفها إلى جانب الأردن.
وجاء في البيان، أن “المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الأردن ومساندته في كل ما يتخذه الملك عبدالله، وولي عهده، من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار”.
وفي أحدث ردود الأفعال، عبّرت الجامعة العربية عن تضامنها مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة والحفاظ على استقرارها.
وأعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في بيان نُشر على صفحة الجامعة في فيسبوك، عن “التضامن التام مع الإجراءات التي اتّخذتها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة والحفاظ على الاستقرار”، وأكّد “ثقته بحكمة القيادة وحرصها على تأمين استقرار البلاد بالتوازي مع احترام الدستور والقانون”.
وأضاف “أبو الغيط”، أنّ “الملك عبدالله الثاني له مكانة مقدّرة وعالية، سواء بين أبناء الشعب الأردني أو على المستوي العربي عموماً”.
وشدّد مصدر مسؤول في الأمانة العامة على أن “الأمين العام يعتبر من الضروري الوقوف ضدّ أيّ محاولات لزعزعة الأوضاع الداخلية وإضعاف الأوطان وتخريب الاستقرار”، وفق “فرانس برس”.
مجلس التعاون مع الأردن
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، “وقوف مجلس التعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ودعمها في كلّ ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن الشقيق”.
وشدد على أن “أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول مجلس التعاون، انطلاقاً مما يربط بين دول مجلس التعاون والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد”.
تأييد عربي وغربي
بدورها، أكدت الإمارات تضامنها الكامل مع الأردن ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، لحفظ أمن واستقرار المملكة ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.
وقالت وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام)، إنه “انطلاقاً مما يربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية، تؤكد دولة الإمارات أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من أمنها”.
وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن “العاهل الأردني شريك أساسي للولايات المتحدة وندعمه بشكل كامل”.
كذلك أكدت الكويت الوقوف إلى جانب الأردن وتأييد إجراءات الملك عبدالله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار بلاده.
وفي البحرين، ذكرت وكالة الأنباء البحرينية عن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قوله إنه يؤيد الإجراءات التي اتخذها ملك الأردن لحفظ الأمن والاستقرار.
وجاء في بيان تأكيد الملك حمد بن عيسى آل خليفة وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني لحفظ أمن واستقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.
كذلك أعربت مصر عن دعمها للأردن وللملك عبدالله الثاني في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في منشور على فيسبوك، إن مصر تعبر عن دعمها للعاهل الأردني الملك عبدالله وجهوده “في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها”.
كما أعلن العراق “وقوفه إلى جانب الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، في أي خطوات تتخذ للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأردني الشقيق، بما يعزز حضوره، عبر الارتكان للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة”.
وأضافت وزارة الخارجية العراقية: “نتطلع إلى المزيد من التقدم والازدهار ومواجهة التحديات، ليحظى الشعب الأردني الشقيق بما يستحق في ظل قيادته الحكيمة، ونؤكد أن أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية هو من أمن واستقرار العراق”.
ملابسات ما حدث
وفي بيان صادر عن رئيس هيئة الأركان الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في أعقاب الأنباء التي أفادت باعتقال نحو 20 شخصاً “لأسباب أمنية”، بينهم شخصيات بارزة، أكد “الحنيطي” عدم صحة ما نشر من “ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة”.
وجاء في تصريح رئيس هيئة الأركان الأردني، أنه “طُلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره، في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واُعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وآخرون”.