أخبار العالم

اليمن.. ارتفاع ضحايا السيول و«اليونسكو» تزف خبراً ساراً لشبابه

ارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة السيول في اليمن إلى 91 حالة، كما تضرر 25 ألف شخص وأكثر من ستة آلاف مبنى، فيما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» عزمها إطلاق المرحلة الثانية لإعادة تأهيل المباني التاريخية في صنعاء القديمة، والتي تضررت من التغيرات المتأهلة، والتي تقدر بعشرة آلاف مبنى.

ووفق بيانات الدفاع المدني لقي 91 مدنياً حتفهم نتيجة تدفق السيول وانهيار أكثر من 1360 مبنى في مناطق مختلفة من البلاد في حين تضررت حوالي 25 ألف أسرة جراء تدفق السيول فيما تضرر 5569 مبنى.

هذه الإحصائية أتت متزامنة وإعلان منظمة اليونسكو بأنها ستطلق مرحلة جديدة من مشروعها المشترك مع الاتحاد الأوروبي، لإعادة تأهيل عدد من المباني التاريخية في صنعاء القديمة التي تضررت أخيراً جراء التحديات المتزايدة لتغير المناخ.

ووفق بيان لليونسكو فإن التقييم الشامل للأضرار التي لحقت بمباني صنعاء القديمة، الذي أجري العام الماضي، أظهر تضرراً لنحو 10 آلاف مبنى، وأن المرحلة الجديدة من المشروع ستواصل إعادة تأهيل المباني التاريخية في المدينة، وخلق فرص عمل لآلاف الشباب من خلال برنامج النقد مقابل العمل، وهو المشروع الذي تمكن خلال الأربع سنوات الأخيرة من إعادة تأهيل 213 مبنى تاريخياً في مدينة صنعاء القديمة.

ونبهت اليونسكو إلى أن استمرار الحفاظ على المباني الهشة في السنوات الأخيرة تأثر كثيراً جراء الآثار الاجتماعية والاقتصادية للصراع المستمر في اليمن، والذي منع أصحابها من إجراء الصيانة الدورية اللازمة لضمان سلامتها الهيكلية وعبرت عن قلقها بشأن تأثير السيول والفيضانات الأخيرة على سبل عيش المجتمعات المحلية في اليمن، فضلاً عن فقدان الممتلكات التاريخية التي لا تقدر بثمن، وقالت: «تراقب اليونسكو عن كثب الوضع في المدن التاريخية، لا سيما تلك المدرجة في قائمة التراث العالمي».

وأعلنت استمرار التزامها بدعم الشعب اليمني من خلال حشد الموارد والخبرات، وخلق فرص عمل قابلة للحياة للشباب في البلاد، وبذل الجهود لضمان حماية التراث الثقافي لليمن والحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى