مفاجأة تشعل الأجواء الأمريكية.. عودة “هيلاري كلينتون”

عادت السياسية الأمريكية هيلاري كلينتون، إلى الواجهة من جديد بعد غياب طويل، في حدث خاص بالحزب الديمقراطي، وسط تكهنات باحتمال ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة في انتخابات عام 2024.

وستشارك كلينتون في مؤتمر “تحفيزي” للحزب الديمقراطي، الذي تنتمي إليه، في ولاية نيويورك، لتتحدث في المؤتمر المقرر عقده في فندق شيراتون خلال الأسبوع الجاري، بحسب ما أوردت شبكة “سي إن بي سي”الإخبارية الأمريكية.

ووفق “سكاي نيوز عربية”، فإن كلينتون “محبوبة” من قِبل الاتجاه العام في الحزب الديمقراطي، ومن المرجح أن تكون شعبيتها أكبر من شعبية الرئيس جو بايدن.

وقال القيادي في الحزب الديمقراطي بولاية نيويورك، جاي جاكوبس، إن الحزب تواصل مع عدد من الأشخاص لكي يلقوا كلمات في الحفل، مشيراً إلى أن الحزب لا يزال ينتظر تأكيداً من عدد منهم، ورفض الإفصاح عما إذا كانت هيلاري كلينتون واحدة من هؤلاء الأشخاص.

وسائل إعلام أمريكية تقول إن التكهنات تتزايد بشأن احتمال ترشح كلينتون للرئاسة في عام 2024، مستفيدة من التراجع الكبير في شعبية الرئيس بايدن، التي قد تؤدي لخسارة الحزب الديمقراطي انتخابات التجديد النصفي.

وأظهرت استطلاعات الرأي تراجع شعبية بايدن إلى أقل من 40 بالمئة للمرة الأولى منذ توليه المنصب في يناير 2021.

وكانت هيلاري كلينتون قد خسرت السباق نحو البيت الأبيض مرتين، الأولى في عام 2008، عندما خسرت الانتخابات الداخلية في الحزب الديمقراطي لمصلحة باراك أوباما، والمرة الثانية عندما خسرت في الانتخابات العامة أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب عام 2016.

وقالت هيلاري كلينتون، إنها لن تترشح مجدداً لأي منصب سياسي بعد هزيمة عام 2016، التي لم تكن متوقعة.

لكن مستشاراً سابقاً لزوجها، الرئيس الأميركي بيل كلينتون، قال أخيراً “تغييراً جيداً” قد حدث، متوقعاً أن هيلاري ستخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024 إذا خسرت الإدارة الحالية في الانتخابات التجديد النصفي.

وقال ديك موريس إن احتمال تنافس هيلاري كلينتون، وترامب، أمر محتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذا لم يحقق الديمقراطيون نجاحاً في انتخابات التجديد النصفي المقررة في نوفمبر المقبل.